برشلونة يعلن تشييد تمثال لليونيل ميسي في سبوتيفاي كامب نو

أعلن رئيس نادي برشلونة جوان لابورتا، خلال تقديم كتاب "Jo Vaig Viure a la Masia" للصحفي تشافي توريس، أن النادي يعمل على إنشاء تمثال لليونيل ميسي في سبوتيفاي كامب نو، ليكون ثالث تمثال إلى جانب يوهان كرويف ولاديسلاو كوبالا.
جاء الإعلان في فعالية نُظّمت في "كازا ديل لليبره" برامبلا كاتالونيا، بحضور شخصيات بارزة من عالم برشلونة، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الإدارة ومسؤولي النادي.
وقال لابورتا: "نرغب بشدة في أن يكون لميسي تمثال بين رموز تاريخ برشلونة. إنه يستحق أجمل تكريم، ونحن متأكدون من أنه سيرتبط بالنادي مرة أخرى. عندما نصل إلى التصميم المناسب ونحصل على موافقة عائلته، سنمضي قدماً".
شهد الحفل مشاركة العديد من المديرين التنفيذيين والمسؤولين السابقين ولاعبين مرّوا بـ"لا ماسيا"، مثل غييرمو أمور، إيفان دي لا بينيا، وجوردي رورا.
إضافة إلى شخصيات إدارية سابقة مثل أوسكار جراو. كما حضر عدد من أفراد الجيل الأول من مقيمي الأكاديمية والعاملين السابقين فيها.
استعرض تشافي توريس في كتابه تاريخ لا ماسيا ودورها التربوي والرياضي، متوقفاً عند الأجيال التي تربّت داخلها، والاختلاف بين المقيمين الأوائل والحاليين.
وأشار إلى حقيقة لافتة: تسعة من أكثر عشرة لاعبين خاضوا مباريات في تاريخ الفريق الأول هم من خريجي لا ماسيا.
أشاد لابورتا بالأكاديمية قائلاً: "لا ماسيا أكثر من مجرد مكان لكرة القدم؛ إنها مدرسة قيم وحياة. من عاش فيها يكتسب شيئاً إضافياً".
وتطرق إلى الصورة الشهيرة التي ظهر فيها لاعبو لا ماسيا فقط على منصة الكرة الذهبية، قائلاً: "كانت لحظة استثنائية، ونأمل أن تتكرر مع لامين يامال وآخرين. الجودة موجودة، لكن الأولوية تبقى للفريق".
وشارك ميكيل أولمو، والد داني أولمو، تجربته مع لا ماسيا، مؤكداً أنها "طريقة لفهم الحياة" وأن القيم المكتسبة فيها تفوق ما يمكن تعلمه خارجها.
واختُتم الحدث بالإشارة إلى الزيارة الليلية الأخيرة لميسي إلى سبوتيفاي كامب نو رفقة رودريغو دي بول وبيبي كوستا، قبل سفره إلى إلتشي للمشاركة في حصة تدريبية أمام آلاف المشجعين.











