برشلونة يُعلن رسمياً عدم التعاقد مع هورتيل بعد فضيحة وكيله

بعد فشل انتقاله إلى برشلونة، قرر توماس هورتيل خوض مغامرة جديدة في فريق ليما كورونيا.
النادي الكتالوني كان قد قرر تأجيل التوقيع مع اللاعب الفرنسي، رغم اكتمال الاتفاق المبدئي، مما دفع هورتيل للسفر إلى برشلونة برفقة زوجته وأبنائه من مدينة شينزين الصينية، ومع ذلك، لم يعد هورتيل إلى بالاو بعد هذه الزيارة.
في يناير، وقع هورتيل عقدًا مع ليما كورونيا حتى نهاية الموسم، مع وجود بند يسمح له بالانتقال إلى الدوري الأوروبي في أي وقت.
في المباريات الثمانية التي لعبها مع الفريق الجاليكي، ترك انطباعًا جيدًا في الملعب، ولكنه تعرض لإصابة في الغضروف المفصلي أبعدته عن اللعب لبقية الموسم.
هذا الإصابات أسهمت في معاناة الفريق الذي كان قد هبط بالفعل إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني.
وفي تعليقه على موسم الفريق، قال رئيس النادي بابلو دي أمالو إن ليما كورونيا عانى من إصابات مؤثرة وقرارات تحكيمية غير عادلة، مما جعل غرفة الملابس أكثر تعقيدًا، خاصة مع وصول لاعبين جدد.
وأضاف دي أمالو أن هورتيل لاعب موهوب، لكنه معقد في إدارته، مشيرًا إلى أنه رغم دقته في الملعب، كان من الصعب إدارة علاقاته داخل الفريق.
كما أوضح رئيس النادي أن هناك صعوبات في إدارة غرفة الملابس لأسباب متعددة، لكنه أكد أنهم لم يتخذوا أي إجراءات تأديبية ضد هورتيل أو غيره من اللاعبين الذين أثروا سلبًا على أداء الفريق.
لم يتم فتح تحقيقات رسمية، ولكن كانت هناك حالات من الصعوبة في التعامل مع بعض اللاعبين.
أما بالنسبة لبرشلونة، فقد تحدث المدير التنفيذي جوزيب كوبيلس عن "قضية هورتيل"، موضحًا أن النادي فضل الصمت بشأن التعاقد مع اللاعب بعد أن تم سماع وجهة نظر واحدة، غير موضوعية ومبنية على مصالح خاصة.
وأضاف كوبيلس أن التصرفات غير القانونية من وكيل هورتيل سعت إلى زعزعة استقرار فريق كرة السلة، ولكن لم تنجح في ذلك، حيث قرر النادي عدم التعاقد مع اللاعب، وهو القرار الذي كرره كوبيلس مرارًا.
بهذا، يبدو أن هورتيل عاش فترة صعبة بين تعاقدات لم تكتمل وإصابات أثرت على مسيرته، وسط تعقيدات في غرف الملابس من جانب اللاعبين والجهاز الفني، ما جعل استقراره في الأندية محل تساؤلات.