بريطانيا تأمل في تجنب "الهزيمة الكبيرة" في كأس ديفيز

يتعين على بريطانيا الفوز على بولندا في جدينيا خلال اليومين المقبلين لتحظى بفرصة الفوز بكأس ديفيز العام المقبل.

ولن يتمكن المصنف السابع عالميا جاك درابر من المشاركة في منافسات المجموعة العالمية الأولى بسبب الإصابة، لكن كاميرون نوري وجاكوب فيرنلي سيحظيان بميزة تصنيفية ضخمة على منافسيهما.

ويبدو الأمر كما لو أن فريقًا من الدوري الإنجليزي الممتاز سيواجه فريقًا من الهواة في الجولة الثالثة من كأس الاتحاد الإنجليزي.

وسيواجه نوري، المصنف 34 عالميًا، توماس بيركيتا، البالغ من العمر 19 عامًا، والمصنف 545، في أولى مباريات الفردي يوم الجمعة. ثم يلتقي فيرنلي، المصنف 54، مع أولاف بيتشكوفسكي، المصنف 484 عالميًا.

وحذّر قائد المنتخب البريطاني ليون سميث "صراحة؟ لا تسير الأمور بهذه الطريقة غالبًا".

وأضاف "إذا نظرت إلى التنس كرياضة، أعتقد أنه أكثر من كرة القدم بطريقة ما، فإن اللاعبين المصنفين 400 أو 500، يلعبون بمستوى جيد".

وتابع "نحن ندخل المباراة باعتبارنا المرشحين للفوز، ولكن يتعين علينا أن نحترم بشدة منافسينا، وهو ما نحن عليه بالفعل، وأن نتحلى بالاحترافية الشديدة، وهو ما كنا عليه بالفعل."

وسيخوض الثنائي المصنف الأول عالميًا في الزوجي، لويد جلاسبول وجوليان كاش، مباراتهما الأولى في الزوجي يوم السبت، والتي ستليها مباراتان فرديتان عكسيتان. آرثر فيري، البالغ من العمر 23 عامًا، هو العضو الخامس في الفريق.

ويفتقد منتخب بولندا لأفضل لاعبين في منافسات الفردي. يعاني هيوبرت هوركاتش، المتأهل لنصف نهائي ويمبلدون 2021، من مشاكل في الركبة، بينما اضطر كاميل مايجرزاك للانسحاب من مباراته في الدور الثالث من بطولة أمريكا المفتوحة بسبب إصابة في عضلة الصدر.

وخسرت بريطانيا بنتيجة 3-2 أمام اليابان في الجولة الأولى من كأس ديفيز لهذا العام، ولذا يجب عليها الفوز بهذه المباراة للحفاظ على مكانتها بين فرق النخبة. الهزيمة تعني خوض مباراة فاصلة في فبراير، مما قد يؤدي إلى هبوطها إلى المجموعة العالمية الثانية.

وسيغيب درابر عن بقية الموسم بسبب كدمة في عظمة ذراعه، والتي أدت إلى انسحابه من بطولة أمريكا المفتوحة.

وقال الكابتن سميث إن المصنف الأول في بريطانيا كان يخطط للعب في جدينيا، لكن فريقه اتخذ "القرار الصحيح".

وقال سميث لهيئة الإذاعة البريطانية "كان حريصًا على المجيء إلى هنا وكانت هذه هي الخطة، لذلك من المؤسف أنه ليس هنا".

وأضاف "لكن الأهم بالنسبة له هو أنني أتعاطف معه. كان الزخم الذي حققه في ذلك الجزء الأول من العام استثنائيًا، وقد واجه بعض التحديات سابقًا، لكنه سيتجاوز هذه التحديات".

وتابع "أعتقد أن ما فعلوه كان القرار الصائب، بأخذ هذه الاستراحة الآن لحلّ هذه المشكلة، والعمل على جوانب أخرى. وأنا متأكد من أنه سيعود مع بداية الموسم".

وحتى عندما يكون اللاعبون في كامل لياقتهم البدنية، قد يكون من الصعب على قادة الفريق تأمين خدماتهم، حيث تُلعب مباريات كأس ديفيز بانتظام في الأسبوع الذي يلي بطولة جراند سلام.

ولعب آندي موراي بشكل محدود لمدة ثلاث سنوات في أوائل العشرينيات من عمره، عندما كانت بريطانيا العظمى خارج المجموعة العالمية، لكن سميث متفائل بأن درابر سيستمر في الرغبة في اللعب للفريق.

وأضاف "أشعر أن اللاعبين يريدون أن يكونوا جزءا من هذا، ونحن في LTA، واللاعبون هنا، يمكنك أن تقول إنهم يقدرون هذا، إنهم يقدرون التجمع معًا".

وتابع "مهمتنا هذا الأسبوع هي محاولة البقاء في المجموعة الأولى حتى نتمكن من محاولة الفوز بها العام المقبل، ولكن من الواضح أن هناك المزيد من المحادثات التي يجب إجراؤها حول الجدول الزمني، لمحاولة الحصول على هؤلاء اللاعبين الذين يتقدمون في البطولات الكبرى.

وأردف "إذا كنت تريد منهم اللعب، فاطلب منهم الاستراحة لبضعة أيام - في بعض الأحيان للسفر لمسافات بعيدة للغاية أو تغيير الأسطح - سيكون ذلك صعبًا".

وواصل "لذا أشعر أن هناك رغبة قوية في تمثيل بلدك في كأس ديفيز، ولكن هناك بعض العمل الذي يتعين القيام به فيما يتعلق بالتنسيق."

ومنع تمزق العضلة ذات الرأسين والمرض نوري من المشاركة في كأس ديفيز منذ ربع نهائي 2023 مع صربيا، ولعب اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا 22 بطولة هذا العام، لكنه يقول إن أسابيع كأس ديفيز "مختلفة للغاية".

وقال "إنه دائمًا أحد أسابيعي المفضلة، اللعب لمنتخب بلادي، إنها مجموعة رائعة من الشباب والفتيات - وهذا بالضبط ما أريد أن أفعله".

وأضاف "هو أسبوع مختلف تمامًا عن أسبوع الجولة. إنه أشبه بفترة راحة أخرى - إنه أسبوع ثمين للغاية، قد أستريح، أو أتدرب، أو ألعب بطولة أخرى. لكن بالنسبة لي، أسعى دائمًا لإعطاء ذلك الأولوية في مسيرتي".