بسبب المدرب الهولندي ليوبنهاكر ... هل تفقد ( قناة العربية ) مصداقيتها ؟
ولدت قناة \"العربية\" الأخبارية في مطلع 2003 وأستطاعت في وقت وجيز أن تتخطى كثير من وسائل الأعلام المرئي والمسموع في زمن قصير وأن تفرض أسلوبها وتتزين بثوبها الجديد بين القنوات الأخبارية ومايهم المتابع العربي الرياضي الموجز الرياضي بطبيعة الحال كون \"القناة الأخبارية\" مهما يكن تبقى المصدر المؤكد للأحداث..فمع ولادة \"العربية\" ذكر علي الحديثي رئيس شركة الشرق الأوسط للأخبار أن قناة \"العربية\" ستوفرللجمهور العربي خيارا آخر في تغطية الأحداث لايصال الخبر بدون أثارة مفتعلة.
ومن هنا أنطلق خبر عبر الموجز الرياضي في قناة \"العربية\" مفادة عدم تلقي ليوبنهاكر عرض لتدريب نادي اتحاد جدة وان ليوبنهاكر لايريد العودة للخليج وكذلك نسج الخيال الذي أنتقل عبر القناة ليضع وصمة حقيقة ضائعة في الصحافة الهولندية.
الخبر تلقفته الصحافة المحلية السعودية عبر تقارير صحافية للبحث عن الحقيقة الضائعة فما كان منها الا السعي خلف الخبر للتحقق من صحتة واستطاعت أن تصل بعض الصحف الرياضية المتخصصة الي ليبونهاكر شخصيا وتوثيق ماتستطيع توثيقة سواء من الصحافة الهولندية او من المدرب نفسه والذي نفى كل ماورد في القناة وتم البحث في الصحف الهولندية ولم يوجد أي اساس فيها للخبر.. فيما أكد ليوبنهاكر أنه درس عرض نادي اتحاد جدة من جميع الجوانب مع المقربين منه ولا يوجد لديه أي مانع بأن يكون على رأس هرم الجهاز الفني في اتحاد جدة.