بعد استبعاد رياضية متحولة جنسيا.. بريطانية تفوز بلقب أقوى امرأة في العالم

فازت البريطانية أندريا تومسون بلقب أقوى امرأة في العالم بعد أن تبين أن الفائزة الأصلية كانت امرأة متحولة جنسيا غير مؤهلة للمنافسة.
وحصلت تومسون (43 عاما) على اللقب من قبل منظمي الحدث "سترونجمان" بعد يومين من انعقاد الحدث في أرلينجتون بولاية تكساس في الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
ولا تسمح لعبة "سترونجمان" للمتنافسين إلا بالمشاركة في فئة تتوافق مع جنسهم البيولوجي المسجل عند الولادة.
وحصلت تومسون على المركز الثاني خلف الرياضية الأمريكية بعد منافسات رفع الأثقال الستة في فئة السيدات المفتوحة.
وقال سترونجمان في بيان "لم يكن المسؤولون على علم بأن الفائزة الأصلية كانت ذكرًا بيولوجيًا ويُعرّف نفسه الآن بأنه أنثى"، وتم استبعاد الرياضي المعني.
وأضاف البيان "لو كنا على علم بذلك، أو تم الإعلان عنه في أي وقت قبل أو أثناء المنافسة، لما سُمح لهذه الرياضية بالمنافسة في فئة السيدات المفتوحة".
وتابع "إن مسؤوليتنا هي ضمان العدالة والتأكد من توزيع الرياضيين على فئات الرجال أو النساء على أساس تسجيلهم كذكور أو إناث عند الولادة."
وقالت تومسون، التي توجت لأول مرة بلقب أقوى امرأة في العالم في عام 2018، إن الطريقة التي فازت بها باللقب قد أزالت بريقه، لكنها أشادت بـ "سترونجمان" لـ"تحقيقه وتصحيحه للوضع بسرعة كبيرة".
وقالت في منشور على حسابها على إنستغرام "ما كان ينبغي أن يكون مناسبة عظيمة طغت عليه للأسف فضيحة وعدم أمانة من شخص تم الترحيب به في رياضتنا المجنونة".
وأضافت "أنا لا أشعر بالإحباط فقط بسبب عدم قدرتي على الاحتفال بالفوز، ولكن أيضًا بسبب السيدات اللاتي حُرمن من وقتهن للتألق على منصة التتويج أو الوصول إلى اليوم الأخير."
وأوضحت تومسون، من مقاطعة سوفولك، إنها وزميلاتها المتنافسات "شعرن بإرهاق عقلي" بعد أن "تلقين ردود فعل عنيفة وإهانات" منذ اتخاذ القرار، الذي "يجب أن يتوقف".
وأردفت "لقد كانت هذه التجربة الأكثر إرهاقا في مسيرتي المهنية".
وأكملت "نحن، كمجتمع، نتخذ موقفًا. نحمي رياضة المرأة التي ناضلنا من أجلها بكل جدّ".







