بنيامين ميندي يدافع عن سلوكه ويزعم استهدافه من مانشستر سيتي
يزعم نجم مانشستر سيتي السابق، بنيامين ميندي، أن زملاءه في الفريق استمتعوا بحفلاته الجنسية المخمورة.
أمام المحكمة، قال: "كان لنا جميعاً علاقات عابرة مع النساء".
وأضاف أن النادي استهدفه عندما أوقف راتبه بعد اعتقاله بتهمة الاغتصاب.
ميندي، 30 عاماً، تمت تبرئته من جميع التهم، ويطالب الآن بـ 11 مليون جنيه إسترليني كتعويض عن الأجر المفقود.
في إفادة قدمها أمام محكمة العمل، قال ميندي إن العديد من لاعبي مانشستر سيتي، بما في ذلك قائد النادي، حضروا الحفلات التي استضافها.
وأضاف "كنا جميعاً نشرب الكحول ونقيم علاقات عابرة مع النساء، وكنا أيضاً نخالف قيود كوفيد-19، لكن ما يجعلني مختلفاً هو أنني الشخص الذي تم اتهامه زوراً بالاغتصاب وتم إذلاله علناً".
ولم يذكر ميندي أسماء اللاعبين، لكنه أشار إلى أن فرناندينيو كان قائد النادي خلال التحقيق الأولي.
أوقف مانشستر سيتي دفع راتب ميندي البالغ 500 ألف جنيه إسترليني شهرياً بعد اعتقاله في أغسطس 2021.
وكان قد اتهم بعدد من النساء باغتصابهن في قصره بمقاطعة تشيشاير.
وفقاً للأدلة التي قدمها وكيل أعماله نيك دي ماركو، كان خمسة من زملائه حاضرين في حفلاته، وأكد ميندي أن النادي انتهك عقده من خلال إيقاف راتبه.
يُذكر أن ميندي كان قد وقع مع مانشستر سيتي في عام 2017 مقابل 52 مليون جنيه إسترليني.
وبعد اعتقاله، استمر النادي في دفع راتبه حتى تم إيقافه بعد توجيه الاتهامات إليه، وفي سبتمبر 2021، أبلغ مسؤولو النادي ميندي بقرار إيقاف راتبه بسبب احتجازه.
كان لميندي مكافآت مرتبطة بعقده، منها 1 مليون جنيه إسترليني في حال تأهل سيتي لدوري أبطال أوروبا، و900 ألف جنيه إسترليني إضافية إذا لعب أكثر من 60% من المباريات.
تحدث ميندي عن ممارساته المالية، مشيراً إلى أنه حصل على قروض من زملائه في الفريق بعد أن نفدت أمواله نتيجة الاعتقال.
استجوب محامي مانشستر سيتي ميندي عن أسلوب حياته خلال فترة الإغلاق.
وفي دفاعه، قال ميندي إنه كان ضحية لظروف خارجة عن إرادته، مشدداً على أنه لو لم يُعتقل، لكان قادراً على اللعب والتقاضي كاملاً، وتستمر محكمة العمل في النظر في قضيته.