بورج يختار من هو الأفضل بين ديوكوفيتش ونادال وفيدرر

يعتبر نوفاك ديوكوفيتش ورافائيل نادال وروجر فيدرر على نطاق واسع أعظم ثلاثة لاعبي تنس رجال على مر التاريخ، وفاز الثلاثي، المعروف باسم "الثلاثي الكبير"، بما مجموعه 66 بطولة جراند سلام بين عامي 2003 و2023.
كما احتفظ كل منهما بلقب التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين (ATP) الأول لمدة تزيد على 200 أسبوع، وهيمن على التنس لجيل كامل.
ومع ذلك، هناك جدل حول من هو اللاعب الأفضل من بين ديوكوفيتش ونادال وفيدرر.
خلال مقابلة مع صحيفة " ماركا "، صنف بيورن بورج "الثلاثة الكبار" من الأفضل إلى الأسوأ.
وثال "أولاً نوفاك ديوكوفيتش، ثم رافائيل نادال وروجيه فيدرر، تعادلوا".
وتدعم الأرقام بكل تأكيد ادعاء بورج، حيث فاز ديوكوفيتش بعدد أكبر من ألقاب البطولات الأربع الكبرى مقارنة بمنافسيه الرئيسيين.
ومن المقبول بشكل عام أن بورج كان ليشارك في نقاش الأفضل على الإطلاق لو لم يعتزل التنس في سن 26.
وفاز السويدي بـ11 لقبا في البطولات الأربع الكبرى قبل أن يبلغ 26 عاما، وبدا في طريقه للوصول إلى اللقب العشرين قبل أن يقرر الاعتزال.
وكان أداء بورج مثيرا للإعجاب بشكل خاص على الملاعب الرملية، حيث فاز بستة ألقاب في بطولة رولان جاروس.
وبدا إرثه في باريس غير قابل للمس حتى ظهر نادال وفاز بـ 14 لقبًا وهو رقم قياسي.
وعندما سُئل عما إذا كان سيتمكن من الفوز على نادال على الملاعب الترابية، قال "إذا لعبت أفضل ما لدي من تنس ولعب هو كذلك، فإن نادال سيفوز".
وأضاف "لأننا نتحدث عن لعبة مختلفة، لم تكن رياضة التنس في جيلي كما كانت في عصر رافا وفيدرر ودجوكوفيتش. ما فعله نادال في رولان غاروس فريد من نوعه، ولن يتكرر في عالم الرياضة:.
وتابع "إنه أعظم شيء تم فعله على الإطلاق."
وقال بورج نفس الشيء عندما سئل عما إذا كان قد تغلب على فيدرر في ويمبلدون، وقال "إنها نفس الإجابة. روجر سيضرب الكرة بقوة أكبر".
وأضاف "الحقيقة هي أننا لن نعرف أبدًا كيف كان أداء بورج في مواجهة الثلاثة الكبار، على الرغم من أن هذا نقاش مثير للاهتمام بالتأكيد".
وصدم بورج الجميع عندما قرر التقاعد في سن صغيرة، ولكن هل يندم على قراره بعد 42 عامًا؟، أجاب "لم أكن قد بلغت السادسة والعشرين من عمري بعد، لكنني فقدت حافزي".
وأضاف "لا أشعر بالندم لأنني كنت بحاجة إلى أن أكون في حالة ذهنية مثالية لمواصلة المشوار، ولم أكن كذلك".
وتابع "ما أندم عليه هو اعتزال التنس. كان قرارًا غبيًا لأن لديّ الكثير من الأصدقاء".
وأردف "لطالما سألت نفسي لماذا فعلتُ ذلك. اخترتُ حياةً أخرى بدلًا من أن أحافظ على حياتي السابقة، وهذا ما أندم عليه".
وحاول بورج العودة إلى التنس، ولكن كان الأوان قد فات، حيث أن أفضل سنواته قد مرت.
وفي عام 1991، عاد بورج إلى منافسات بطولة رابطة لاعبي التنس المحترفين، حيث لعب 12 مباراة باستخدام مضربه الخشبي الكلاسيكي.
ولكن لسوء الحظ لم يتمكن السويدي من الفوز بأي مباراة، فاعتزل للمرة الثانية بعد خسارته أمام ألكسندر فولكوف في كأس الكرملين عام 1993.











