بيكر ينفي تصريحاته بشأن ديوكوفيتش: تمت ترجمته بشكل غير صحيح
يواصل نوفاك ديوكوفيتش الظهور في دائرة الضوء على الرغم من خروجه من بطولة أستراليا المفتوحة في الدور نصف النهائي.
وتعرض ديوكوفيتش لاستهجان جماهير بطولة أستراليا المفتوحة مباشرة بعد مباراة نصف النهائي، بعد انسحابه بسبب الإصابة أمام ألكسندر زفيريف.
وفاز زفيريف بالمجموعة الأولى أمام ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا سابقا، والذي لم يتمكن من مواصلة اللعب في بطولة أستراليا المفتوحة بسبب إصابة في الساق.
وصفت ريناي ستابس صيحات الاستهجان ضد ديوكوفيتش بأنها "مخزية" ، حيث بدا أن العديد من المشجعين شعروا بالإحباط بسبب دفعهم تذاكر لمدة ساعة و21 دقيقة فقط من المباراة.
ومنذ ذلك الحين، لجأ ديوكوفيتش إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة مدى إصابته في أوتار الركبة، ونشر صورة لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي مع الكلمات "اعتقدت أنني سأترك هذا هنا لجميع خبراء إصابات الرياضة هناك".
ولم ير ديوكوفيتش تعليقات من جون ماكنرو تشير إلى أنه كان يتظاهر بالإصابة خلال مباراته في ربع النهائي مع كارلوس ألكاراز، حيث ترك ادعاء الأمريكي العديد من مشجعي التنس منزعجين.
وشعر أسطورة أخرى، وهو بوريس بيكر، الآن بالحاجة إلى التدخل في الموقف، بعد أن شعر بالانزعاج بسبب الادعاءات المزعومة التي قدمها بشأن الإصابة.
وكتب المصنف الأول عالميا سابقا بيكر على موقع X "لم أشكك أبدا في خطورة إصابة نوفاك ديوكوفيتش".
وأضاف "ربما قام شخص ما بترجمة خاطئة من الألمانية إلى الإنجليزية، شاتزي هو أحد أفراد عائلتي منذ عام 2013، الأمر كله يتعلق بالإثارة هذه الأيام وليس بالحقائق".
ونوفاك ديوكوفيتش يستحق الثناء فقط بعد خروجه المثير من بطولة أستراليا المفتوحة
وبغض النظر عن إنجازاته المهنية، فمن المؤكد أن ديوكوفيتش لم يكن بحاجة إلى إثبات إصابته لأي شخص.
ولكن بالنظر إلى كل ما حققه في بطولة أستراليا المفتوحة وفي أماكن أخرى، فإن مثل هذا الإثبات لم يكن ضروريا بالتأكيد.
ولم يكن هذا النقد مبررا أيضا، إذ قدم الصربي الكثير للرياضة على مر السنين، وحقق نجاحا أكبر من معظم اللاعبين.
ويجب تقدير ديوكوفيتش بدلاً من ذلك بسبب قائمة الألقاب المذهلة التي حققها، والتي تتضمن 24 لقباً في بطولات الجراند سلام الفردية للرجال، بالإضافة إلى 99 لقباً في جولة اتحاد لاعبي التنس المحترفين.
ومع ذلك، يبقى أن نرى كيف ومتى سيكون اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا قادرًا على التعافي من إصابته الأخيرة في هذه المرحلة من حياته المهنية.
ويستمر فشله في الفوز بلقب جراند سلام الخامس والعشرين الذي كان بعيد المنال، حيث كان أقرب مركز وصل إليه حتى الآن هو المركز الثاني في بطولة ويمبلدون 2024.