بينيا أو تشيسني من يجب أن يكون حارس مرمى برشلونة الأساسي؟
يستحق إيناكي بينيا أن يكون حارس مرمى برشلونة الأساسي قبل البولندي تشيسني.
أي قرار آخر تعتبره الإدارة الرياضية أقل من تشيسني سيظهر عدم الثقة في إمكانياته، كما سيؤكد أنه لم يُعتبر البديل الحقيقي لتير شتيجن.
عندما يُعهد إلى حارس مرمى بمسؤولية تغطية حالة طارئة منذ المباراة الأولى، فهذا يدل على الثقة الكبيرة فيه.
إعطاء الأولوية للاعب اليوفي السابق قد يؤدي إلى انخفاض القيمة السوقية لبينيا، الذي نشأ في أكاديمية برشلونة.
إذا كان النادي يشعر بالراحة مع تشيسني، فمن المنطقي أن يفكر في رحيل بينيا الآن أو في يونيو المقبل، لذا، فإن عدم عرض تجديد عقده، الذي ينتهي في عام 2026، يعد إدارة سيئة.
إذا كان برشلونة قد "أنقذ" تشيسني، فهناك أسباب جيدة لذلك، يعتبر المرمى مركزاً حيوياً في أي فريق، وخاصة في فريق يتنافس على الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا.
لا يمكن إنكار جودة تشيسني، الذي لعب لسنوات عديدة في أندية النخبة مثل أرسنال وروما ويوفنتوس، وقدم أداءً ممتازاً في دوري أبطال أوروبا، كما أنه كان حارس مرمى أساسي في بطولات قوية مثل الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإيطالي.
يمتلك تشيسني أيضاً خبرة دولية كبيرة مع منتخب بولندا، حيث شارك كحارس مرمى أساسي في كأس العالم مرتين، هذه الخبرة، بالإضافة إلى سجله المتميز، تمنحه ميزة على إيناكي بينيا، الذي لم تتح له الفرص في المسابقات عالية المستوى.
خبرة تشيسني قد تكون حاسمة في المباريات الرئيسية.
لذا، رغم أن إيناكي بينيا حارس مرمى موهوب ويتمتع بإمكانات كبيرة، إلا أن تشيسني يُعتبر حالياً خياراً أكثر أماناً وموثوقية لبرشلونة من حيث الأداء والخبرة.
يجب على فليك منحه الفرصة للظهور في أقرب وقت ممكن، بشرط أن يستعيد لياقته البدنية خلال الأيام العشرة المتاحة له أثناء فترة التوقف الدولي.