تبرئة السباحة الأسترالية جروفز من مخالفة لوائح المنشطات
قال الاتحاد الأسترالي للسباحة اليوم السبت إن السباحة الأسترالية مادلين جروفز الحاصلة على فضية في أولمبياد ريو الصيفي 2014 بريئة للمرة الثالثة من تهمة مخالفة لوائح فحوص المنشطات المتعلقة بالإعلان عن مكان توجدها وإن كان بوسعها المنافسة دون قيود في دورة ألعاب الكومنولث المقبلة في 2018.
وغابت جروفز (22 عاما) الحاصلة على فضية سباق 200 متر فراشة في ريو دي جانيرو عن ثالث فحص كان مقررًا لها في مقر إقامتها في الولايات المتحدة في مايو/ آيار الماضي.
لكن الاتحاد الدولي للسباحة قال أمس الجمعة إن جروفز "التزمت تماما بكل مسؤولياتها والتزاماتها" ومن ثم اعتبرت غير مخالفة للوائح للمرة الثالثة خلال 12 شهرا.
وفي بيان صادر عن الاتحاد الأسترالي للسباحة قالت جروفز: "كنت واثقة تماما من هذه النتيجة لأنني التزمت بكل قواعد ولوائح مكافحة المنشطات طوال مسيرتي الرياضية".
وأضافت جروفز: "يسعدني وضع هذه القضية خلف ظهري وحاليا أتطلع إلى المنافسة سعيا للتأهل لدورة ألعاب الكومنولث التي ستقام في جولد كوست" الاسترالية.
وقالت وسائل إعلام محلية إن طاقم الفحص لم يعثر على جروفز في مقر إقامتها في سكن جامعي في سان دييجو في حين أكد فريقها القانوني أنها كانت موجودة في غرفتها بانتظارهم لكنهم لم يصلوا إليها أو يتصلوا بها هاتفيا بعد وصولهم للمكان.
وفي وقت سابق من العام الحالي عوقب سباح المسافات الطويلة الأسترالي جارود بورت الذي نافس في أولمبياد ريو ومواطنه توماس فريزر هولمز بطل سباق 200 متر حرة في ألعاب الكومنولث بالايقاف لمدة 12 شهرا لمخالفة اللوائح الخاصة بالابلاغ عن أماكن تواجدهما.
وتلزم اللوائح الرياضيين بالإبلاغ عن أماكن تواجدهم لمدة ساعة واحدة على الأقل كل يوم لتمكين طواقم الفحوص من الوصول إليهم إذا أرادوا إجراء فحوص عشوائية لهم خارج المنافسات.