تجميد أصول ليون يكشف تعقيدات إدارة النادي المالية

أكدت رابطة الدوري الفرنسي للمحترفين يوم الثلاثاء الماضي استمرار أولمبيك ليون في المشاركة في دوري الدرجة الأولى للموسم المقبل، بعد صدور قرار معلّق بشأن وضع النادي المالي.
رغم معرفة ديون النادي الكبيرة، كان يُعتقد أن عمليات البيع المختلفة كفيلة بتسوية الوضع.
لكن صحيفة "ليكيب" كشفت أن المبلغ النهائي المطلوب لتفادي الهبوط يصل إلى 40 مليون يورو، وهو مبلغ أثار غضب الجماهير لأنه كان يمكن تسديده لتجنب هذه الأزمة.
وتبين أن مالك النادي جون تكستور لم يحصل على المبالغ المتوقعة من عدة صفقات، منها 42.5 مليون يورو من صفقة بيع ريان شرقي، و33 مليون يورو من انتقال لويس هنريكي، و40 مليون يورو من بيع أسهمه لنادي كريستال بالاس، مما تسبب في خيبة أمل كبيرة لجماهير النادي.
كما اتفق تكستور مع صندوق تقاعد أمريكي على منح نسبة من مبيعات لاعبي ليون المستقبلية مقابل حقنة مالية بقيمة 70 مليون يورو.
علاوة على ذلك، تم تجميد أصول بقيمة 210 ملايين يورو من صفقة بيع كريستال بالاس، لأنها مرتبطة بشركة "آريس" التي قدمت له قرضًا بقيمة 425 مليون يورو لشراء النادي في 2023.
توضح هذه الأرقام والصفقات أن إدارة النادي كان يمكنها التصرف بشكل أفضل لتفادي هذه الأزمة المالية.