تحديات تشكيلة ريال مدريد: قرارات صعبة في ظل عودة النجوم

في ظل تعدد الخيارات الجيدة، يواجه المدرب تشابي ألونسو تحديًا كبيرًا، إذ يعلم أن كل قرار قد يجرح لاعبًا ما، خاصة مع عودة لاعبين مؤثرين مثل جود بيلينجهام وإدواردو كامافينجا، إضافة إلى فينيسيوس ورودريغو الذين لم يثبتوا أنفسهم بعد بشكل نهائي.
بعد مباراة إسبانيول، أقر تشابي بأن بعض اللاعبين غادروا إلى دكة البدلاء بغضب، لكنه اعتبر ذلك جزءًا من كرة القدم، مؤكدًا أن "هناك العديد من المباريات والفرص، وكل لاعب سينال وقته"، لكنه يدرك جيدًا أن وضعية اللاعب الأساسي تختلف من مباراة إلى أخرى، لا سيما في الكلاسيكو.
التحدي الأكبر يظهر في خط الوسط والهجوم، حيث تتغير الأدوار باستمرار بسبب الإصابات والخيارات الفنية.
كان تشابي يعتمد على ترايدنت تشواميني وفالفيردي وغولر، لكن عودة بيلينجهام تفرض إعادة ترتيب الأدوار، مما يقلص من وقت جلوس اللاعبين مثل غولر.
كامافينجا، الذي لم يلعب منذ أبريل، أصبح خيارًا إضافيًا، ما يزيد من صعوبة اتخاذ القرار ويؤثر على توازن غرفة الملابس.
بعض اللاعبين الكبار مثل فينيسيوس ورودريغو قد يشعرون بتهديد لمكانتهم، لذا يحتاج تشابي إلى دور حاسم من مساعده الذي يثق به، كما أثنى عليه أنشيلوتي.
مع اقتراب ديربي العاصمة في متروبوليتانو، سيُختبر مدى نجاح تشابي ألونسو في إدارة خياراته وصنع قراراته وسط هذه التحديات.