تحليل تكتيكي: كيف يمكن لليونايتد إيقاف ضغط نيوكاسل؟

يستعد مانشستر يونايتد لمواجهة قوية خارج الديار أمام نيوكاسل، في لقاء يُتوقع أن يكون من أصعب اختباراته هذا الموسم.
فريق "الماجبايز" لم يُظهر أي علامات على التراجع، حيث حقق انتصارين متتاليين منذ تتويجه بكأس كاراباو، الذي مثّل أول لقب محلي للفريق منذ 70 عامًا.
من جانبه، يدرك روبن أموريم أنه بحاجة لإثبات قدراته التكتيكية، خاصة بعد أن تفوق عليه إيدي هاو في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب أولد ترافورد في ديسمبر الماضي، والذي انتهى بفوز مريح لنيوكاسل.
نيوكاسل... فريق لا يعرف التراجع
نيوكاسل يُعرف بشراسته في الضغط، وسيحاول تحويل المباراة إلى معركة في وسط الملعب، وهي معركة يثق بقدرته على الفوز بها.
وسيتولى الثنائي البرازيلي برونو غيماريش وجولينتون مهمة الضغط العالي، لضمان بقاء اللعب في الثلث الأخير من ملعب مانشستر يونايتد.
لكن على عكس كثير من الفرق، يحتفظ خط دفاع نيوكاسل بمواقعه العميقة، لتفادي الكرات الطويلة التي قد تفاجئه.
هذا النهج قد يترك مساحة تمتد حتى 60 ياردة خلف خط الوسط، مساحة سيكون من الصعب على ساندرو تونالي مراقبتها بمفرده، وهنا يظهر دور برونو فرنانديز.
القيادة من العمق
إذا تمكن فرنانديز من التمركز في المساحة بين خطي الوسط والدفاع، فمن المرجح ألا يتبعه مدافعو نيوكاسل، إذ يفضّلون ترك المساحات أمامهم على أن تُستغل خلفهم.
هذا قد يؤدي إلى تفكك دفاعي، بحيث يبقى لاعبان في الجهة اليسرى متأخرين، فيما يتقدم لاعبو الجهة اليمنى، ما يخلق خط تسلل يمكن لأمثال أليخاندرو غارناتشو استغلاله.
رغم الحديث عن احتمال استبعاد غارناتشو بسبب تراجع مستواه، أستبعد حدوث ذلك في هذه المباراة تحديدًا.
مع غياب أماد ديالو للإصابة، لا يملك يونايتد جناحًا يتمتع بالسرعة المطلوبة التي يبحث عنها أموريم، ما يجعل غارناتشو الخيار الأمثل.
إذا أراد مانشستر يونايتد الفوز، فعليه إيصال الكرة إلى غارناتشو بسرعة، ليتمكن من مواجهة كيران تريبيير في معركة فردية.
أما في حال بطء بناء اللعب وكثرة التمريرات، فسيتمكن فابيان شار أو جاكوب مورفي من مضاعفة الضغط على الجناح الأرجنتيني وتغطية تريبيير صاحب الـ34 عامًا.
الورقة التكتيكية لنيوكاسل
أحد الخيارات المتاحة أمام نيوكاسل هو تغيير مراكز الظهيرين؛ حيث يمكن الدفع بليفرايمينتو في مركزه الطبيعي كظهير أيمن، مع تحويل تريبيير للجهة اليسرى، وهو مركز سبق أن شغله مع منتخب إنجلترا.
هذا التبديل يمنح نيوكاسل توازنًا دفاعيًا أفضل، إذ يتولى ليفرايمينتو مسؤولية مراقبة سرعة غارناتشو، بينما يوظف تريبيير خبرته في التعامل مع فرنانديز، ويترك التغطية الدفاعية اليمنى لنصير مزراوي الأكثر تحفظًا.
كما سيمنح هذا التعديل الفريق فرصة أكبر لإرسال كرات عرضية نحو دفاع مانشستر يونايتد، الذي يُعرف بمعاناته في الكرات الهوائية.
الحذر من البداية... والكرات الثابتة
في المباراة السابقة على أولد ترافورد، سجل نيوكاسل هدفين مبكرين عن طريق إيزاك وجولينتون، وهو ما يؤكد ضرورة تركيز دفاع مانشستر منذ الدقيقة الأولى في ملعب سانت جيمس بارك.
رغم أن هاري ماغواير يُعد أفضل من يتعامل مع الكرات الرأسية في تشكيلة أموريم، إلا أنني أرى ضرورة الدفع بمدافع مثل ليني يورو لمراقبة خطورة إيزاك، الذي يعتمد على التمركز الذكي أكثر من الاشتباك البدني.
ومن المهم ألا يُجبر ماغواير على مطاردة المهاجم السويدي في المساحات، كما حدث مع فيرجيل فان دايك في ويمبلي.
لذا، أرى أن الأمثل أن يتواجد ماغواير على أحد جانبي خط الدفاع الثلاثي، مع وضع يورو في القلب.
كما أن عودة ماتيس دي ليخت ستعطي الفريق قوة إضافية لمجابهة التهديدات الهوائية.
وخلال الكرات الثابتة، يجب أن يلتزم يونايتد بخط دفاعي مرتفع، لمنح أندريه أونانا المساحة الكافية للخروج والتعامل مع العرضيات.يستعد مانشستر يونايتد لمواجهة قوية خارج الديار أمام نيوكاسل، في لقاء يُتوقع أن يكون من أصعب اختباراته هذا الموسم.
فريق "الماجبايز" لم يُظهر أي علامات على التراجع، حيث حقق انتصارين متتاليين منذ تتويجه بكأس كاراباو، الذي مثّل أول لقب محلي للفريق منذ 70 عامًا.
من جانبه، يدرك روبن أموريم أنه بحاجة لإثبات قدراته التكتيكية، خاصة بعد أن تفوق عليه إيدي هاو في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب أولد ترافورد في ديسمبر الماضي، والذي انتهى بفوز مريح لنيوكاسل.
نيوكاسل... فريق لا يعرف التراجع
نيوكاسل يُعرف بشراسته في الضغط، وسيحاول تحويل المباراة إلى معركة في وسط الملعب، وهي معركة يثق بقدرته على الفوز بها.
وسيتولى الثنائي البرازيلي برونو غيماريش وجولينتون مهمة الضغط العالي، لضمان بقاء اللعب في الثلث الأخير من ملعب مانشستر يونايتد.
لكن على عكس كثير من الفرق، يحتفظ خط دفاع نيوكاسل بمواقعه العميقة، لتفادي الكرات الطويلة التي قد تفاجئه.
هذا النهج قد يترك مساحة تمتد حتى 60 ياردة خلف خط الوسط، مساحة سيكون من الصعب على ساندرو تونالي مراقبتها بمفرده، وهنا يظهر دور برونو فرنانديز.
القيادة من العمق
إذا تمكن فرنانديز من التمركز في المساحة بين خطي الوسط والدفاع، فمن المرجح ألا يتبعه مدافعو نيوكاسل، إذ يفضّلون ترك المساحات أمامهم على أن تُستغل خلفهم.
هذا قد يؤدي إلى تفكك دفاعي، بحيث يبقى لاعبان في الجهة اليسرى متأخرين، فيما يتقدم لاعبو الجهة اليمنى، ما يخلق خط تسلل يمكن لأمثال أليخاندرو غارناتشو استغلاله.
رغم الحديث عن احتمال استبعاد غارناتشو بسبب تراجع مستواه، أستبعد حدوث ذلك في هذه المباراة تحديدًا.
مع غياب أماد ديالو للإصابة، لا يملك يونايتد جناحًا يتمتع بالسرعة المطلوبة التي يبحث عنها أموريم، ما يجعل غارناتشو الخيار الأمثل.
إذا أراد مانشستر يونايتد الفوز، فعليه إيصال الكرة إلى غارناتشو بسرعة، ليتمكن من مواجهة كيران تريبيير في معركة فردية.
أما في حال بطء بناء اللعب وكثرة التمريرات، فسيتمكن فابيان شار أو جاكوب مورفي من مضاعفة الضغط على الجناح الأرجنتيني وتغطية تريبيير صاحب الـ34 عامًا.
الورقة التكتيكية لنيوكاسل
أحد الخيارات المتاحة أمام نيوكاسل هو تغيير مراكز الظهيرين؛ حيث يمكن الدفع بليفرايمينتو في مركزه الطبيعي كظهير أيمن، مع تحويل تريبيير للجهة اليسرى، وهو مركز سبق أن شغله مع منتخب إنجلترا.
هذا التبديل يمنح نيوكاسل توازنًا دفاعيًا أفضل، إذ يتولى ليفرايمينتو مسؤولية مراقبة سرعة غارناتشو، بينما يوظف تريبيير خبرته في التعامل مع فرنانديز، ويترك التغطية الدفاعية اليمنى لنصير مزراوي الأكثر تحفظًا.
كما سيمنح هذا التعديل الفريق فرصة أكبر لإرسال كرات عرضية نحو دفاع مانشستر يونايتد، الذي يُعرف بمعاناته في الكرات الهوائية.
الحذر من البداية... والكرات الثابتة
في المباراة السابقة على أولد ترافورد، سجل نيوكاسل هدفين مبكرين عن طريق إيزاك وجولينتون، وهو ما يؤكد ضرورة تركيز دفاع مانشستر منذ الدقيقة الأولى في ملعب سانت جيمس بارك.
رغم أن هاري ماغواير يُعد أفضل من يتعامل مع الكرات الرأسية في تشكيلة أموريم، إلا أنني أرى ضرورة الدفع بمدافع مثل ليني يورو لمراقبة خطورة إيزاك، الذي يعتمد على التمركز الذكي أكثر من الاشتباك البدني.
ومن المهم ألا يُجبر ماغواير على مطاردة المهاجم السويدي في المساحات، كما حدث مع فيرجيل فان دايك في ويمبلي.
لذا، أرى أن الأمثل أن يتواجد ماغواير على أحد جانبي خط الدفاع الثلاثي، مع وضع يورو في القلب.
كما أن عودة ماتيس دي ليخت ستعطي الفريق قوة إضافية لمجابهة التهديدات الهوائية.
وخلال الكرات الثابتة، يجب أن يلتزم يونايتد بخط دفاعي مرتفع، لمنح أندريه أونانا المساحة الكافية للخروج والتعامل مع العرضيات.