تراجع كبير للكرة الايطالية على الصعيد الاوروبي
تراجع كبير للكرة الايطالية على الصعيد الاوروبي
هزيمة انتر ميلان على ملعبه صفر-1 أمام مرسيليا الفرنسي يوم الاربعاء لم تكن تعني مجرد خروجه من كأس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم فقد أنهت أيضا مشاركة كل الفرق الايطالية في المسابقة الاوروبية هذا الموسم.
وبعد عام من تأهل ثلاثة فرق ايطالية للدور قبل النهائي لدوري الابطال الاوروبي وهو ما أثار تكهنات عن انتعاشة كبيرة في كرة القدم الايطالية لم يعد لايطاليا أي ممثل في المربع الذهبي في دوري الابطال أو كاس الاتحاد الاوروبي.
وألقى هذا الفشل ظلالا على موسم شهد تضرر سمعة الاندية الايطالية بشدة بسبب تحقيقات تتعلق بالفساد ومخاوف من افلاس بعض الاندية. وكانت المحصلة زوال البريق عن دوري كان يعتبر ذات يوم أقوى بطولة محلية في اوروبا.
وكان ديبورتيفو كورونا الاسباني أطاح في طريقه ببطل الدوري الايطالي يوفنتوس ثم سحق ميلانو حامل لقب دوري الابطال الاوروبي في دور الثمانية 4-صفر ليقضي على امال المدير الفني كارلو انشيلوتي في الفوز بالبطولة للعام الثاني على التوالي.
وتأهل انترناسيونالي لكأس الاتحاد الاوروبي بعد فشله في اجتياز مرحلة المجموعة المجموعة بدوري الابطال الاوروبي. أما لاتسيو فقد تذيل مجموعة التصفيات في دوري الابطال ولم يستطع الحصول على فرصة في كاس الاتحاد.
كما تعثرت مسيرة روما وبارما واودينيزي وبيروجيا لتخرج كل هذه الفرق الايطالية من كأس الاتحاد الاوروبي.
وسئل عن فشل الاندية الايطالية على الصعيد الاوروبي هذا الموسم فقال البرتو زاكروني المدير الفني لانترناسيونالي \"اعتقد ان الامر طبيعي. قلت العام الماضي عندما كان الجميع سعيد بالاداء الجيد للفرق اننا نتحدث عن مسابقات كأس حيث يتم حسم نتيجة المواجهات بحدث هنا او هناك.\"
وأضاف \"انا متأكد انه لو كانت (البطولات تجري بنظام) الدوري مثل بطولتنا (المحلية) لتقدمت الفرق الايطالية... ميلانو على سبيل المثال لم يفشل في اجتياز دور المجموعات.\"
يرى البعض ان خروج ميلانو من دوري الابطال الاوروبي كان في ليلة تخلى فيها الحظ عن النادي الايطالي ليخسر باربعة أهداف نظيفة بعدما كان على أعتاب التأهل اثر فوزه في مباراة الذهاب 4-1. كما كان يوفنتوس يبدو في حالة جيدة الى ان عصفت به الاصابات قبل مباراتيه مع ديبورتيفو كورونا.
ويرون ان من غير العدل استخلاص نتائج كثيرة بعدما عجز الناديان اللذان وصلا لنهائي دوري الابطال الموسم الماضي عن تكرار مسيرتهما المظفرة هذا العام.
واستعراض اداء يوفنتوس وميلانو هذا العام سواء محليا او اوروبيا يشير الى ان مستواهما تقدم عن العام الماضي.
وكانت اللحظة الوحيدة التي بدا فيها ان انترناسيونالي فريق قادر على تحقيق انجاز اوروبي عندما فاز على ارسنال 3-صفر في بداية بطولة دوري الابطال الاوروبي.
لكن هزيمته 1-5 في مباراة العودة كشفت ضعف الفريق الايطالي. بل انه لم يستطع ان يقدم عروضا في كاس الاتحاد الاوروبي تماثل عروضه القوية في دوري الدرجة الاولى الايطالي.
ولم يكن مشوار فريق لاتسيو يتسم بالسلاسة على الاطلاق وفاز بمباراة واحدة في مرحلة المجموعات التي ضمت معه تشيلسي وسبارتا براج وبيشكطاش التركي.
ونظريا كان روما يمتلك كل العناصر اللازمة للفوز بكأس الاتحاد الاوروبي. ولكن ظهر جليا ان كل الاندية الايطالية تضع المسابقات المحلية في المقام الاول.
فابيو كابيلو المدير الفني لروما لم يلعب بقوته الضاربة الا في الدور الرابع أمام فياريال الاسباني وكان يحرص في المراحل الاولى على اللعب بالبدلاء.
واذا لم تغير الاندية الايطالية نظرتها لكأس الاتحاد الاوروبي فلن تعود الى سابق مجدها في التسعينيات عندما هيمنت على البطولة وانتزعتها سبع مرات في ذلك العقد ناهيك عن اربع مباريات نهائية كان طرفاها فرق ايطالية.
هزيمة انتر ميلان على ملعبه صفر-1 أمام مرسيليا الفرنسي يوم الاربعاء لم تكن تعني مجرد خروجه من كأس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم فقد أنهت أيضا مشاركة كل الفرق الايطالية في المسابقة الاوروبية هذا الموسم.
وبعد عام من تأهل ثلاثة فرق ايطالية للدور قبل النهائي لدوري الابطال الاوروبي وهو ما أثار تكهنات عن انتعاشة كبيرة في كرة القدم الايطالية لم يعد لايطاليا أي ممثل في المربع الذهبي في دوري الابطال أو كاس الاتحاد الاوروبي.
وألقى هذا الفشل ظلالا على موسم شهد تضرر سمعة الاندية الايطالية بشدة بسبب تحقيقات تتعلق بالفساد ومخاوف من افلاس بعض الاندية. وكانت المحصلة زوال البريق عن دوري كان يعتبر ذات يوم أقوى بطولة محلية في اوروبا.
وكان ديبورتيفو كورونا الاسباني أطاح في طريقه ببطل الدوري الايطالي يوفنتوس ثم سحق ميلانو حامل لقب دوري الابطال الاوروبي في دور الثمانية 4-صفر ليقضي على امال المدير الفني كارلو انشيلوتي في الفوز بالبطولة للعام الثاني على التوالي.
وتأهل انترناسيونالي لكأس الاتحاد الاوروبي بعد فشله في اجتياز مرحلة المجموعة المجموعة بدوري الابطال الاوروبي. أما لاتسيو فقد تذيل مجموعة التصفيات في دوري الابطال ولم يستطع الحصول على فرصة في كاس الاتحاد.
كما تعثرت مسيرة روما وبارما واودينيزي وبيروجيا لتخرج كل هذه الفرق الايطالية من كأس الاتحاد الاوروبي.
وسئل عن فشل الاندية الايطالية على الصعيد الاوروبي هذا الموسم فقال البرتو زاكروني المدير الفني لانترناسيونالي \"اعتقد ان الامر طبيعي. قلت العام الماضي عندما كان الجميع سعيد بالاداء الجيد للفرق اننا نتحدث عن مسابقات كأس حيث يتم حسم نتيجة المواجهات بحدث هنا او هناك.\"
وأضاف \"انا متأكد انه لو كانت (البطولات تجري بنظام) الدوري مثل بطولتنا (المحلية) لتقدمت الفرق الايطالية... ميلانو على سبيل المثال لم يفشل في اجتياز دور المجموعات.\"
يرى البعض ان خروج ميلانو من دوري الابطال الاوروبي كان في ليلة تخلى فيها الحظ عن النادي الايطالي ليخسر باربعة أهداف نظيفة بعدما كان على أعتاب التأهل اثر فوزه في مباراة الذهاب 4-1. كما كان يوفنتوس يبدو في حالة جيدة الى ان عصفت به الاصابات قبل مباراتيه مع ديبورتيفو كورونا.
ويرون ان من غير العدل استخلاص نتائج كثيرة بعدما عجز الناديان اللذان وصلا لنهائي دوري الابطال الموسم الماضي عن تكرار مسيرتهما المظفرة هذا العام.
واستعراض اداء يوفنتوس وميلانو هذا العام سواء محليا او اوروبيا يشير الى ان مستواهما تقدم عن العام الماضي.
وكانت اللحظة الوحيدة التي بدا فيها ان انترناسيونالي فريق قادر على تحقيق انجاز اوروبي عندما فاز على ارسنال 3-صفر في بداية بطولة دوري الابطال الاوروبي.
لكن هزيمته 1-5 في مباراة العودة كشفت ضعف الفريق الايطالي. بل انه لم يستطع ان يقدم عروضا في كاس الاتحاد الاوروبي تماثل عروضه القوية في دوري الدرجة الاولى الايطالي.
ولم يكن مشوار فريق لاتسيو يتسم بالسلاسة على الاطلاق وفاز بمباراة واحدة في مرحلة المجموعات التي ضمت معه تشيلسي وسبارتا براج وبيشكطاش التركي.
ونظريا كان روما يمتلك كل العناصر اللازمة للفوز بكأس الاتحاد الاوروبي. ولكن ظهر جليا ان كل الاندية الايطالية تضع المسابقات المحلية في المقام الاول.
فابيو كابيلو المدير الفني لروما لم يلعب بقوته الضاربة الا في الدور الرابع أمام فياريال الاسباني وكان يحرص في المراحل الاولى على اللعب بالبدلاء.
واذا لم تغير الاندية الايطالية نظرتها لكأس الاتحاد الاوروبي فلن تعود الى سابق مجدها في التسعينيات عندما هيمنت على البطولة وانتزعتها سبع مرات في ذلك العقد ناهيك عن اربع مباريات نهائية كان طرفاها فرق ايطالية.