ترحيب كبير بالصربي نوفاك ديوكوفيتش في بلاده
عاد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الفائز ببطولة التنس في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، إلى بلغراد مساء الاثنين.
وحظي اللاعب البالغ من العمر 37 عاماً، باستقبال كبير بحضور أصحاب الميداليات الآخرين من بلاده.
ومساء الاثنين، حصل الفائزون بالميداليات الأولمبية من صربيا على تكريم بالقصر القديم في بلغراد، حيث كان في استقبالهم الرئيس ألكسندر فوتشيتش.
الفائز ببطولة التنس خلال الأولمبياد، على ملعب رولان جاروس الترابي ضد كارلوس ألكاراز، حظي نوفاك ديوكوفيتش باستقبال المنتصر.
بابتسامة عريضة، قدم "نولي" ميداليته الذهبية لجمهوره، وسط حضور 70 ألف شخص تواجدوا في العاصمة الصربية للترحيب بالرياضيين.
"هذا هو أعظم إنجاز رياضي لي"
أتيحت الفرصة لنوفاك ديوكوفيتش لأخذ الميكروفون من الشرفة ليتحدث عن نجاحه، قال اللاعب "الذهبية التي طال انتظارها".
وأضاف "وصلت إلى هذه الألعاب الأولمبية دون أي لقب، لقد تعرضت لإصابة، وشكك الكثيرون في جودة التنس الذي أمارسه، بينما قليل من الناس اعتبروني المرشح الأوفر حظاً، لكنني كنت أؤمن بذلك سراً".
وتابع الرجل الحائز على 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى: "كنت أعلم أنها ربما كانت فرصتي الأخيرة للفوز بالميدالية الذهبية..لقد كانت واحدة من أفضل بطولاتي، ولم أخسر أي مجموعة، وشعرت بدعم الجمهور.. بدون تواضع زائف، هذا هو أعظم إنجاز رياضي لي، وأنا أرتدي هذه الميدالية الذهبية بكل فخر. من أجل صربيا".
ومن المفترض أن يبصر متحف لتكريم ديوكوفيتش النور قريباً في بيلرغاد، كما أعلن الرئيس الصربي عقب حصوله على اللقب الأولمبي.