تسيتسيباس يعترف بالخطأ الذي ارتكبه مؤخرًا خارج الملعب

لم تكن نتائج ستيفانوس تسيتسيباس منذ إعادة تعيين والده كمدرب رئيسي بالطريقة التي كان يأملها.
وبعد خروجه من الدور الأول في بطولة ويمبلدون، انفصل تسيتسيباس عن جوران إيفانيسيفيتش وتعاون مع أبوستولوس تسيتسيباس مرة أخرى قبل انطلاق بطولة الملاعب الصلبة في أمريكا الشمالية.
ورغم التغيير الذي طرأ على تشكيلة اللاعب، ظل أداء النجم اليوناني مخيبا للآمال، حيث خرج من الجولتين الأولى والثانية في تورونتو وسينسيناتي على التوالي، قبل أن يخسر في الجولة الثانية في بطولة أمريكا المفتوحة .
وبالإضافة إلى صراعاته المستمرة على أرض الملعب، يقول تسيتسيباس إنه يرتكب أخطاء خارج التنس.
وفي مقابلة مع شبكة سكاي سبورتس ، أوضح: "أتخلص من كل التوتر من خلال الذهاب إلى وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة مقاطع الفيديو لساعات، لأنني أحبها.
وقال "أدركت أنه سيكون من الجيد بالنسبة لي أن أضع لنفسي هدفًا للسنة أو السنتين أو الثلاث سنوات القادمة أو حتى أكثر، وهو عدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف "تحدثت مع الفريق الذي يساعدني في هذا الأمر، واخترت التوقف عن متابعة جميع الأشخاص الذين كنت أتابعهم".
وتابع "الأمر لا يتعلق بالأشخاص الذين أتابعهم، بل يتعلق بحقيقة أنني أريد أن أصبح مستقلاً عن وسائل التواصل الاجتماعي".
وأردف "في الآونة الأخيرة، ومع كل السفر والتوتر الذي مررت به، وجدت السلام، وتحررت من التوتر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وهو أمر خاطئ".
وأوضح "هدفي هو إظهار أنني أتخلى عن وسائل التواصل الاجتماعي وأعطي الشباب، سواء كانوا يمارسون الرياضة أم لا، حافزًا للخروج أيضًا."
ودخل تسيتسيباس بطولة الولايات المتحدة المفتوحة بعد أن حقق فوزًا واحدًا فقط في كل من البطولات الثلاث التي أقيمت على الملاعب الصلبة والتي شارك فيها، والتي جاءت في الجولة الأولى من بطولة سينسيناتي المفتوحة.
وتمكن اللاعب البالغ من العمر 27 عاما من الفوز بمباراته الأولى في فلاشينج ميدوز بعد أن تعافى من تأخره بمجموعة ليتغلب على ألكسندر مولر.
وكان منافسه في الدور الثاني هو دانييل ألتماير، الذي وجد نفسه متقدما عليه 2-1 قبل المجموعة الرابعة.
ولكن اللاعب الألماني قاتل بقوة، وألحق بتسيتسيباس هزيمة مفاجئة أخرى في إحدى بطولات الجراند سلام هذا العام.