تشارلز أوليفيرا يتحدث بعد سقوطه أمام إيليا توبوريا: "أعتذر"

غادر تشارلز أوليفيرا، أحد أعظم مقاتلي الفنون القتالية المختلطة النشطين، حلبة الأوكتاغون بصمت، دون حضور مؤتمر صحفي، عقب خسارته القاسية أمام النجم الصاعد إيليا توبوريا، في الحدث الرئيسي لبطولة UFC 317.
في نزال لم يدم أكثر من دقيقتين ونصف، أطاح توبوريا، المقاتل الإسباني الجورجي البالغ من العمر 28 عامًا، بأسطورة UFC البالغ من العمر 35 عامًا، ليتوج نفسه بطلًا للوزن الخفيف.
رغم قساوة الهزيمة، أظهر أوليفيرا روحًا رياضية عالية، حيث هنأ توبوريا بعناق وكلمات طيبة في الأوكتاغون، قبل أن ينسحب بهدوء ليمرّ بهذه اللحظة الصعبة على طريقته الخاصة.
رد الفعل الأول من "دو برونكس"، صاحب الأرقام القياسية في UFC من حيث عدد الإنهاءات (20)، ومكافآت الأداء (20)، والاستسلامات (16)، جاء عبر حسابه على إنستغرام.
كتب بكلمة واحدة فقط: "أعتذر"، وبعد ساعات من الصمت، عاد ليوضح مشاعره في سلسلة من المنشورات.
قال أوليفيرا: "لم تسر الأمور كما أردنا، لكنني بخير. أشكر الجميع على حبهم وطاقتهم الرائعة. بارك الله فيكم جميعًا".
وأضاف في منشور آخر "لقد أمضيت سنوات في فعل ما أحب، ورغم أن الليلة لم تكن لصالحي، فهذا جزء من اللعبة وإرادة الله. أعاني من بعض الجروح الطفيفة، لكنني بخير. شكرًا من أعماق قلبي على كل هذا الدعم".
واختتم رسائله بكلمات مؤثرة: "ستكون هناك أيام جيدة وأيام سيئة، لكن الله سيكون دائمًا موجودًا".
يحمل أوليفيرا سجلًا احترافيًا يضم 35 انتصارًا مقابل 11 هزيمة، وقد شعر بقوة الضربة القاضية التي وجهها له توبوريا، والتي قد تشكل إحدى أبرز لحظات السقوط في مسيرته.
منذ فقدانه لقب الوزن الخفيف في مايو 2022، خاض خمس نزالات، فاز في اثنتين وخسر ثلاثًا، ضد نخبة مقاتلي الفئة: إسلام ماخاتشيف، أرمان تساروكيان، وأخيرًا إيليا توبوريا.
وهكذا، تلاشت فرصة أوليفيرا لاستعادة عرشه، بينما يواصل توبوريا صعوده السريع نحو المجد.