تقرير الحكم يورّط مبابي... والإيقاف بين مباراتين إلى ثلاث

أثار تقرير الحكم سيزار سوتو جرادو، عضو لجنة حكام "ريوخا"، جدلاً واسعاً بعد طرده للنجم الفرنسي كيليان مبابي بالبطاقة الحمراء المباشرة، إثر تدخله العنيف على لاعب ألافيس، أنطونيو بلانكو، خلال مباراة فريقه ريال مدريد في الدوري الإسباني.
وجاء في نص التقرير: "تدخل بالقدم على شكل لوح خشبي على ارتفاع ساق الخصم، خلال صراع على الكرة، مستخدماً قوة مفرطة".
وبناءً على هذا الوصف، يُتوقّع أن تعتمد اللجنة التأديبية المادة 130 من لائحة العقوبات، المتعلقة بـ"العنف في اللعبة"، والتي تنص على أن أي فعل عنيف خلال المباراة، دون أن يُخلّف إصابات، يُعاقب بالإيقاف من مباراة إلى ثلاث مباريات، أو لفترة تصل إلى شهر.
وبالنظر إلى خطورة التدخل واللقطات التلفزيونية، فمن المرجّح أن يتم إيقاف مبابي مباراتين، وهو العقاب المتوسط المنصوص عليه، خاصة أنه لا يمتلك سجلاً تأديبياً في الليغا الإسبانية.
ومع ذلك، يبقى احتمال الإيقاف ثلاث مباريات وارداً، رغم أن أنطونيو بلانكو لم يتعرض لإصابة خطيرة وتمكّن من إكمال اللقاء.
لو كان لاعب ألافيس قد تعرّض لإصابة مؤثرة، لكان العقاب أشد بموجب المادة 102 الخاصة بـ"العنف ضد الخصم"، والتي تنص على الإيقاف من أربع إلى 12 مباراة في حال تسبب الفعل في أذى بدني خطير.
ومن غير الممكن اعتبار تدخل مبابي اعتداءً، لأن الكرة كانت في متناول اللعب، وهو ما أكده الحكم في تقريره.
وبحسب مدة الإيقاف، فإن مبابي سيغيب عن مباراة الأحد المقبل أمام أتلتيك بلباو في سانتياغو برنابيو، وفي حال صدور عقوبة من مباراتين، سيغيب أيضاً عن اللقاء ضد خيتافي في منتصف الأسبوع التالي.
أما في حال امتدت العقوبة إلى ثلاث مباريات، فسيغيب أيضاً عن مواجهة سيلتا فيغو المقررة في الأسبوع الأول من مايو، لكنه سيكون متاحاً بشكل مؤكد لنهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة يوم 26 أبريل على ملعب "لا كارتوخا" في إشبيلية.
كما أن مشاركته في الكلاسيكو المنتظر ضمن الجولة 35 من الدوري، يوم 10 أو 11 مايو في مونتجويك، ليست مهددة بأي حال.