تنافس مثير بين أمريكا وأستراليا في منافسات السباحة بريو
وصل كبار السباحين بقيادة البطل الأولمبي الأمريكي مايكل فيليبس إلى البرازيل، للمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، وسط ترقب للصراع الثنائي بين سباحي الولايات المتحدة وأستراليا.
والتقى سباحو البلدين في القرية الأولمبية للرياضيين، وتبادلوا النظرات السريعة قبل انطلاق المنافسات المثيرة يوم السبت المقبل.
وردًا على سؤال حول الحديث المتبادل مع سباحي أمريكا، قالت الأسترالية إميلي سيبوم الفائزة بميداليتين ذهبيتين "لقد قابلتهم سريعا هذا الصباح إذ كانوا في فترة الإحماء بينما كنت أسبح، وفي الوقت الذي كنت أستعد فيه للخروج كانوا هم يستعدون للنزول".
وأضافت بطلة العالم الفائزة بسباقي 100 و200 متر ظهرًا "لذلك لم ألحق بأي منهم لكني متأكدة أني سأقابلهم عند المسبح".
وأكد كاميرون مكيفوي، الذي يحمل آمال أستراليا للفوز بأول ذهبية في سباق 100 متر حرة، منذ 1968، إن سباحي البلدين تبادلوا النظرات في ظل معرفتهم ببعض.
وأضاف مكيفوي "يرتبط كثيرون منا بعلاقات صداقة قوية مع الأمريكيين".
وأحرز سباحو أمريكا 31 ميدالية، منها 16 ذهبية في أولمبياد لندن 2012، وهو ما يزيد عن 3 أمثال ما حققته أستراليا التي حصدت 10 ميداليات منها ذهبية واحدة فقط بعد عروض محبطة.
لكن الكفة تغيرت في بطولة العالم في روسيا العام الماضي، إذ تصدرت أمريكا جدول الترتيب برصيد 23 ميدالية منها 8 ذهبيات، مقابل 16 ميدالية لأستراليا التي حصدت 7 ذهبيات.