راشفورد يعود للتألق في برشلونة.. وأموريم يلتزم الصمت

لم تكن العلاقة بين روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، والمهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد على ما يُرام منذ اليوم الأول لوصول المدرب البرتغالي إلى "أولد ترافورد"، وازدادت التوترات بشكل حاد بعدما أعلن راشفورد عن رغبته في مغادرة الفريق بنهاية عام 2024. ومنذ ذلك الحين، قرر أموريم، لاعب بنفيكا السابق، استبعاد راشفورد من التشكيلة.
وبعد فترة إعارة قضاها راشفورد مع أستون فيلا من يناير حتى يونيو من هذا العام، عاد المهاجم الإنجليزي إلى برشلونة، حيث شارك مؤخرًا في أولى مبارياته بدوري أبطال أوروبا وسجّل هدفين رائعين في ملعب سانت جيمس بارك أمام نيوكاسل، ليعود إلى الواجهة بابتسامة عريضة.
وعند سؤاله عن تألق راشفورد خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة مانشستر يونايتد ضد تشيلسي، رفض أموريم الخوض في الحديث عن اللاعب بشكل مباشر، قائلاً: "راسموس هوجلوند سجل أيضًا. أنا سعيد من أجله! أنتم قساة جدًا على راسموس، لكنه سجّل كذلك، لذا دعونا لا نتجاهل ذلك".
وبهذا التصريح، حاول المدرب البرتغالي تحويل الأنظار إلى مهاجمه الدنماركي هوجلوند، الذي تمكن هو الآخر من هز الشباك في مباراة نابولي الأخيرة أمام فيورنتينا خارج الديار.
لكن يبدو أن الحظ لم يكن حليف هوجلوند كذلك تحت قيادة أموريم، إذ لم يحصل على فرص كثيرة، ما دفعه للبحث عن مغامرة جديدة في الدوري الإيطالي، على أمل استعادة مستواه وتقديره كهداف واعد.