تياجو موتا تحت الضغط بعد الخروج المخيب من كأس إيطاليا

واجه تياجو موتا، مدرب يوفنتوس، ضغوطًا شديدة بعد الخروج المخيب من كأس إيطاليا أمام إمبولي، الفريق الذي هبط إلى الدرجة الثانية.
بعد تعادل 1-1 ثم الخسارة 4-2 بركلات الترجيح، بدا أن الخروج كان بمثابة ضربة قاسية لمسيرة الفريق.
كانت هذه المباراة بمثابة الفرصة الأخيرة لإنقاذ الموسم المتوسط، ولكن يوفنتوس فشل في الفوز على فريق إمبولي الذي كان قد خسر آخر 9 مباريات وتعادل في اثنتين.
وفشل الفريق في التأهل على الرغم من أن إمبولي لعب بتشكيلة احتياطية، ما زاد من الضغط على المدرب تياجو موتا.
هذا الإخفاق يعزز الانتقادات لموتا، الذي فشل في نقل أهمية المباراة للاعبيه.
بعد المباراة، أعرب عن خجله الشديد وقال: "اليوم كان موقفنا خاطئًا تمامًا، هذا غير مقبول. لا نستحق التأهل. هناك من يطالب دون أن يعطي".
كما أضاف أن هذا الموقف كان غير قابل للغفران، مشيرًا إلى أنه يمكنه تقبل الأخطاء الفنية ولكن ليس الأخطاء المرتبطة بالموقف.
موسم يوفنتوس الحالي يشهد تباينًا في الأداء، حيث يحتل الفريق المركز الرابع في الدوري الإيطالي بفارق 8 نقاط عن المتصدر إنتر، بينما خرج من جميع المسابقات الأخرى.
مع عقد يمتد حتى 2027، سيواجه موتا مراقبة دقيقة في نهاية الموسم، خاصةً مع التحدي الأكبر المتمثل في تأهل يوفنتوس لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ومع تصاعد الانتقادات حول أسلوبه الإداري، سيحتاج موتا إلى إصلاح علاقاته مع اللاعبين واستعادة انسجام غرفة الملابس، خاصة بعد تزايد الشكاوى من أسلوبه في التعامل مع الفريق.