تير شتيغن يرفض إلقاء كلمة الوداع في احتفالية برشلونة بمونتجويك

خطط مجلس إدارة نادي برشلونة لكرة القدم لتحويل المباراة قبل الأخيرة في الدوري الإسباني، ضد فياريال، إلى احتفالية كبرى أمام جماهيره في ملعب لويس كومبانيس (أوليمبيك دي مونتجويك).
وقد جاءت المباراة بعد أيام قليلة من تتويج الفريق باللقب على حساب إسبانيول، والذي كان من المفترض أن يُضاف إلى كأس الملك وكأس السوبر الإسباني ضمن ثلاثية محلية هذا الموسم.
وبما أنها كانت آخر مباراة للفريق على أرضه، فقد أراد النادي أن تكون مناسبة مميزة للجماهير الكتالونية.
في هذا الإطار، تضمن برنامج الاحتفال كلمات يلقيها اللاعبون بعد نهاية المباراة، وعلى رأسهم القائد مارك أندريه تير شتيغن، إلا أن المفاجأة كانت في غياب هذه الفقرة تمامًا عن الحفل، دون أي إعلان أو تفسير رسمي في حينه.
وقد شوهد كل من رئيس النادي جوان لابورتا والمدرب هانسي فليك على أرضية الملعب وهما يتبادلان الحديث بلهجة توتر واستغراب، في محاولة لفهم ما يحدث.
وبحسب مصادر داخل النادي، فقد كان من المقرر بالفعل أن يخاطب اللاعبون الجماهير، وأُدرج تير شتيغن ضمن المتحدثينK إلا أن الحارس الألماني قرر في اللحظة الأخيرة عدم إلقاء كلمته، رغم إبلاغ وسائل الإعلام مسبقًا بأنه سيكون ضمن الفقرات الأساسية في الاحتفال.
قرار تير شتيغن المفاجئ أثار استياءً شديدًا داخل إدارة النادي، خصوصًا وأن قرابة 50 ألف مشجع كانوا حاضرين في المدرجات، وقد تم إعلامهم مسبقًا بأن اللاعبين سيُلقون كلمات شكر وتوديع لهم بمناسبة ختام الموسم.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن السبب وراء "انسحاب" تير شتيغن يعود إلى شعوره بالاستياء مؤخرًا، نتيجة قلة مشاركاته في المباريات بعد تعافيه من الإصابة، رغم حصوله على الضوء الأخضر من الطاقم الطبي للعودة إلى التشكيلة الأساسية.
هذا الغياب غير المبرر للكلمات الختامية، خصوصًا من القائد، ألقى بظلاله على الأجواء الاحتفالية، وأعاد تسليط الضوء على العلاقة المعقدة بين تير شتيغن والإدارة الفنية للنادي في المرحلة الأخيرة من الموسم.