ثلاث عمليات جراحية في يومين.. أزمة إصابات تضرب دفاع ريال مدريد

لا تزال الأخبار القادمة من مستشفى ريال مدريد تحمل طابعًا سلبيًا، مع تواصل مسلسل الإصابات في صفوف الفريق.
وكما ذكرت صحيفة *ماركا* صباح اليوم، أعلن النادي عن تحديث تقاريره الطبية، مؤكدًا خضوع كل من ديفيد ألابا وفيرلاند ميندي لعمليتين جراحيتين، بعد يوم واحد فقط من عملية أنطونيو روديغر.
وأُجريت العمليتان على يد الدكتور مانويل ليسيس، بإشراف الجهاز الطبي للنادي.
وجاء في بيان ريال مدريد بشأن ألابا: "خضع لاعبنا ديفيد ألابا اليوم لعملية جراحية ناجحة لعلاج تمزق في الغضروف الداخلي للركبة اليسرى. سيبدأ اللاعب مرحلة التعافي في الأيام المقبلة".
أما عن فيرلان ميندي، فقد أوضح البيان: "خضع لاعبنا فيرلاند ميندي اليوم لعملية جراحية ناجحة لعلاج تمزق في وتر العضلة المستقيمة الفخذية القريبة، في العضلة الرباعية اليمنى. سيبدأ برنامجه التأهيلي قريبًا".
وفي ظرف أربعة أيام فقط، بين مباراة خيتافي في 23 أبريل ونهائي كأس الملك أمام برشلونة في 26 أبريل، تلقى ريال مدريد أربع ضربات موجعة بإصابات خطيرة طالت ديفيد ألابا، إدواردو كامافينغا، أنطونيو روديغر، وفيرلاند ميندي.
ثلاث من هذه الإصابات استدعت تدخلاً جراحيًا، ما يضع المدرب كارلو أنشيلوتي أمام تحدٍ صعب لبقية الموسم.
بهذه الإصابات، يكتمل ما وصفه البعض بـ"انهيار الجدار الأبيض"، إذ تلقى دفاع ريال مدريد 55 إصابة خلال المواسم الثلاثة الماضية، طالت 10 مدافعين، وتسببت في غيابهم مجتمعين لأكثر من 2005 أيام.
هذا الإرهاق البدني المتراكم سبّب صداعًا مزمنًا لأنشيلوتي، الذي بات يواجه صعوبة في إيجاد حلول جديدة لسد هذا النقص الدفاعي الحاد وغير المسبوق.