جيسون تايتوم يوقع صفقة بقيمة 200 مليون دولار لجلب WNBA إلى سانت لويس
يثبت نجم فريق بوسطن سيلتيكس جايسون تاتوم أن تأمين حياتك ومصدر دخل طويل لديك وتعبئة الجيوب والحسابات البنكية، يعني رفع مستوى مجتمعك بأكمله.
وبعد تأمين أكبر عقد في تاريخ الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة، وضع تايتوم نصب عينيه عرضًا بقيمة 200 مليون دولار لجلب امتياز WNBA إلى بلدته سانت لويس.
وهذا القرار الذي يمكن أن يعيد تشكيل مشهد كرة السلة النسائية الاحترافية في الغرب الأوسط في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتأتي هذه المبادرة الرائدة في لحظة محورية لكرة السلة النسائية، التي شهدت نموًا غير مسبوق في عدد المشاهدين والمشاركة، وخاصة بين النساء السود.
وبالنسبة لتايتوم، الذي وقع مؤخرًا عقدًا تاريخيًا بقيمة 315 مليون دولار مع بوسطن سيلتيكس، فإن هذا الاستثمار سيمثل أكثر من مجرد مشروع تجاري، إنها فرصة لإحداث تغيير دائم في الرياضات الاحترافية.
ولتعزيز العرض، تعاون تايتوم مع كبار رجال الأعمال في سانت لويس ريتشارد تشايفيتز وديفيد هوفمان، مما أدى إلى إنشاء فريق قوي من المستثمرين الملتزمين ببناء امتياز مستدام.
وسيكون ملعبهم الرئيسي المقترح هو ساحة تشايفيتز الحديثة في جامعة سانت لويس، ما يوفر أساسًا ممتازًا لما يمكن أن يصبح حجر الزاوية في ثقافة سانت لويس الرياضية.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن توقيت هذه المبادرة له أهمية خاصة، فالتغييرات الأخيرة في قواعد اتحاد كرة السلة النسائية تسمح الآن للاعبات اتحاد كرة السلة الوطني بامتلاك حصص في الفرق، الأمر الذي يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار والتمثيل في الرياضات النسائية.
وبحسب التقارير أيضا، فإن التحرك السريع الذي اتخذته تايتوم لاغتنام هذه الفرصة يشكل مثالاً مقنعاً للرياضيين المحترفين الذين يتطلعون إلى إحداث تأثيرات ذات مغزى في مجتمعاتهم.
في حين تتنافس أكثر من اثنتي عشرة مدينة على فريق توسعي في WNBA، فإن سانت لويس تتميز عن غيرها بفضل دعم تاتوم البارز وارتباطاته المجتمعية العميقة.
إن سجل المدينة الحافل بدعم الرياضات الاحترافية، جنبًا إلى جنب مع رؤية تايتوم للتميز الشامل، يخلق اقتراحًا فريدًا لخطط توسع WNBA.
ومع تطور هذه القصة، أصبح هناك أمر واحد واضح: إن عرض الاستثمار المحتمل من جانب تايتوم لا يمثل مجرد إضافة فريق آخر إلى الدوري، بل يتعلق الأمر بخلق الفرص، وإلهام الجيل القادم، وبناء إرث يمتد إلى ما هو أبعد من ملعب كرة السلة.
ويمثل التزامه بجلب كرة السلة النسائية الاحترافية إلى سانت لويس خطوة مهمة إلى الأمام في تطور الرياضات الاحترافية، وهي الخطوة التي قد تساعد في تشكيل مستقبل ألعاب القوى النسائية لسنوات قادمة.