حكاية فريق تاه وسط الضباب
رونالدو .. زيدان .. بيكهام .. فيجو .. راؤول .. روبيرتو كارلوس ..نجوم ذاع صيتهم واصبحو بما يملكونه من مهارات عالية وسحر لايضاهى فى مقدمة ابرز الاعبين فى عالم المستديرة ولأنهم كذلك كان يكفى واحد منهم لأى فريق لجلب البطولات وصنع الأنتصارات فمن ينكر ان رونالدو فى مقدمة ابرز عاشقى هز الشباك فى العالم ..ومن ينكر ان زيدان هو الأفضل بين كل لاعبى خط الوسط فى الكون ناهيك عن تميز راؤول ابن اسبانيا المدلل وفيجو الطائر البرتغالى وروبيرتو كارلوس صاحب القذائف الصاروخية التى لاترد ولاتصد ..
كل هؤلاء شاءت الأقدار ان يكونو فى فريق واحد حمل من خلالهم لقب فريق الأحلام وظن الجميع ان هذا الفريق العملاق سيكتسح الجميع ويحصد فى كل الملاعب الأنتصارات والبطولات فهذه الباقة الكبيرة من النجوم ستشكل تحت الوان فريق الأحلام (ريال مدريد ) قوة ضاربة تصنع الربيع فى أى زمان ومكان ..
وبين لهفة العاشقين وترقب الكثيرين بدأت دواليب فريق الأحلام الدوران على ثلاث واجهات كانت كؤوسها قياسا بقوة هذا الفريق مضمونة والويل ثم الويل لمن يتجراء حتى فى مجرد التفكير بأحرازاها وبمرور الأيام والأسابيع والشهور تبخرت كل الأحلام وأصبح أسد مدريد بنجومه حملا وديعا يتمنى أصغر الفرق مقابلته والحاق الهزيمة به ..
ومن كأس ملك اسبانيا كانت بداية الأخفاق بعد ان انهزم فريق الأحلام فى النهائى وذهبت الكأس الى خزائن ريال سرقسطة لتتجه الأنظار الى بطولة ابطال اوروبا والدورى الأسبانى ولكن تعمقت جراح الفريق العملاق بعد ان تاه وسط الضباب وخرج من دورى ابطال اوروبا خالى الوفاض على يد فريق موناكو الفرنسى وفى اخر المطاف سقط عملاق مدريد بنجومه الكبار وفقد لقب الدورى الأسبانى أمام فالنسيا العتيد وسط دهشة كبيرة وتساؤلات عديدة ابرزها مالذى حدث لفريق النجوم ؟ وكيف سقط أمام فرق صغيرة مقارنة بتاريخه وبمايملكه من لاعبين كبار ؟ وهل يتحمل الاعبون المسئولية عن هذا الأخفاق ؟ أم مدرب الفريق ؟ أم أدارة النادى العريق ؟ وهل كان تواجد كل هؤلاء النجوم نقاط قوة للفريق أم نقاط ضعف ؟
من دون شك فأن الأجابات على كل هذه التساؤلات قد تأخذ اشكالا متعددة حسب تعدد الأراء ولكن من حقنا أن نقول بأن ماحدث لفريق العاصمة مدريد يجب ان لايمر مرور الكرام حتى وأن كان امره لايعنينا فى شىء سوى اننا عاشقين للساحرة المستديرة ولكل المتميزين فى ممارستها بمختلف الأجناس وأهم العبر التى يجب ان نستخلصها من تجربة هذا الفريق العملاق هى انه لايكفى ان يجتمع النجوم فى فريق واحد لجلب الكؤوس وتحقيق الأنتصارات مادامت الروح غائبة والأنسجام مفقود الى جانب انعدام توازن القوة على مستوى الخطوط الثلاث ,..
والشىء الأهم الذى يجب ان نؤمن به هو ان لايدخل اليأس والقنوط لكل من يواجه مثل هؤلاء الاعبين فكما يقولون لكل مجتهد نصيب وهذا ماقدمته لنا فرق صغيرة فى اسبانيا مثل ريال سرقسطة ومايوركا وفالنسيا وحتى مورسيا صاحب المركز الأخير فهذه أجتهدت ونالت ثمرة أجتهادها فمنها من حقق طموحاته ووقف على منصات التتويج ومنها من أفتخر على الأقل بفوزه على ريال مدريد العتيد ..
كل هؤلاء شاءت الأقدار ان يكونو فى فريق واحد حمل من خلالهم لقب فريق الأحلام وظن الجميع ان هذا الفريق العملاق سيكتسح الجميع ويحصد فى كل الملاعب الأنتصارات والبطولات فهذه الباقة الكبيرة من النجوم ستشكل تحت الوان فريق الأحلام (ريال مدريد ) قوة ضاربة تصنع الربيع فى أى زمان ومكان ..
وبين لهفة العاشقين وترقب الكثيرين بدأت دواليب فريق الأحلام الدوران على ثلاث واجهات كانت كؤوسها قياسا بقوة هذا الفريق مضمونة والويل ثم الويل لمن يتجراء حتى فى مجرد التفكير بأحرازاها وبمرور الأيام والأسابيع والشهور تبخرت كل الأحلام وأصبح أسد مدريد بنجومه حملا وديعا يتمنى أصغر الفرق مقابلته والحاق الهزيمة به ..
ومن كأس ملك اسبانيا كانت بداية الأخفاق بعد ان انهزم فريق الأحلام فى النهائى وذهبت الكأس الى خزائن ريال سرقسطة لتتجه الأنظار الى بطولة ابطال اوروبا والدورى الأسبانى ولكن تعمقت جراح الفريق العملاق بعد ان تاه وسط الضباب وخرج من دورى ابطال اوروبا خالى الوفاض على يد فريق موناكو الفرنسى وفى اخر المطاف سقط عملاق مدريد بنجومه الكبار وفقد لقب الدورى الأسبانى أمام فالنسيا العتيد وسط دهشة كبيرة وتساؤلات عديدة ابرزها مالذى حدث لفريق النجوم ؟ وكيف سقط أمام فرق صغيرة مقارنة بتاريخه وبمايملكه من لاعبين كبار ؟ وهل يتحمل الاعبون المسئولية عن هذا الأخفاق ؟ أم مدرب الفريق ؟ أم أدارة النادى العريق ؟ وهل كان تواجد كل هؤلاء النجوم نقاط قوة للفريق أم نقاط ضعف ؟
من دون شك فأن الأجابات على كل هذه التساؤلات قد تأخذ اشكالا متعددة حسب تعدد الأراء ولكن من حقنا أن نقول بأن ماحدث لفريق العاصمة مدريد يجب ان لايمر مرور الكرام حتى وأن كان امره لايعنينا فى شىء سوى اننا عاشقين للساحرة المستديرة ولكل المتميزين فى ممارستها بمختلف الأجناس وأهم العبر التى يجب ان نستخلصها من تجربة هذا الفريق العملاق هى انه لايكفى ان يجتمع النجوم فى فريق واحد لجلب الكؤوس وتحقيق الأنتصارات مادامت الروح غائبة والأنسجام مفقود الى جانب انعدام توازن القوة على مستوى الخطوط الثلاث ,..
والشىء الأهم الذى يجب ان نؤمن به هو ان لايدخل اليأس والقنوط لكل من يواجه مثل هؤلاء الاعبين فكما يقولون لكل مجتهد نصيب وهذا ماقدمته لنا فرق صغيرة فى اسبانيا مثل ريال سرقسطة ومايوركا وفالنسيا وحتى مورسيا صاحب المركز الأخير فهذه أجتهدت ونالت ثمرة أجتهادها فمنها من حقق طموحاته ووقف على منصات التتويج ومنها من أفتخر على الأقل بفوزه على ريال مدريد العتيد ..