خدعة مانويل جوزيه الكبرى فى ديربى القاهرة بين الأهلى و الزمالك
عندما نبدأ فى تحليل مباراة الأهلى و الزمالك يلفت إنتباهنا جميعاً الغموض الكامل الذى فرضه المديران الفنيان عن تشكيلة الفريقان ، و قبل المباراة توقعت عودة المدير الفنى للزمالك للعب بطريقة 3/5/2 التى لعب بها الزمالك الموسم الماضى و بالفعل حدث ما توقعت ، و قد كانت تلك العودة لطريقة 3/5/2 خاطئة تماماً لأن الفريق لم يتدرب عليها نهائياً من الموسم الماضى إلا قبل المباراة بأيام ناهيكم عن أن ليبرو الفريق وائل القبانى يعانى من عدم اقتناع دراجوسلاف المدير الفنى به و عدم انسجامه مع قلبى الدفاع بكرى وصديق .
و هنا يكون اللعب بطريقة 4/4/2 هو الأفضل رغم عدم اتقان اللاعبين لها و لكنها طريقة لعب تعودوا عليها و لعبوا بها كافة مبارياتهم و أعتقد أن التدخل فى عمل المدير الفنى من قبل مجلس الإدارة و الضغط للعب بطريقة 3/5/2 كان ضاراً بالفريق ، فخطأ دراجوسلاف الأول من بداية الموسم كان فى خضوعه للعبث فى فترة الإعداد للفريق و مرت فترة الإعداد بين السفر هنا و هناك بأسبانيا و الأردن و بطولة الجمهورية بالإسكندرية مما جعل فترة الإعداد كأن لم تكن و هنا يكون خطأ دراجوسلاف بالإصرار على اللعب بطريقة 4/4/2 رغم سوء فترة الإعداد فكان ولابد أن يلعب الفريق بالطريقة المعتادة لحين تعرفه أكثر على أفراد الفريق و على أى حال و بعد لعبه كل مبارياته بطريقة 4/4/2 كان و لابد ألا يتم الضغط عليه للعب بطريقة 3/5/2 التى لا يحبذها و التى لم يتدرب عليها الفريق .
و حين ندخل فى المباراة و نحلل طريقة و تشكيل فريق الزمالك صاحب الأرض أولاً ، نجد أن المدير الفنى للزمالك أخطأ بعدم تدعيم الجبهة اليمنى الضعيفة بلاعب وسط أيمن يدعم الظهير الأيمن أحمد صالح الذى لا يمكن له مجاراة جلبيرتو صاحب أقوى أداء فى تلك الجبهة على صعيد كافة لاعبى الدورى المصرى و هنا أجد ،فسى مشفق على أحمد صالح فى تلك المهمة التى كانت شاقة جداً عليه ، أخطأ المدير الفنى الألمانى أيضاً حين لعب بمدحت كلاعب إرتكاز فطالما عدنا لطريقة 3/5/2 كان ولابد أن يعود مدحت لقلب الدفاع بدلاً من صديق الذى ابتعدت عنه حساسية المباريات و بالتالى يلعب لاعب يجيد مهام لاعب خط الوسط المدافع و أجد أن الوحيد الذى لعب فى هذا المركز كثيراً هو معتز إينو فمهما كان مستواه فهذا مكانه و لن يكون أسوأ من مدحت الذى بذل مجهوداً كبيراً جداص و لكن خارج نطاق مركزه كلاعب وسط مدافع .
و أخطأ المدير الفنى الألمانى للزمالك فى عملية الرقابة على مفاتيح اللعب بالأهلى رغم كثرتها و التشكيلة التى لعب بها المباراة كانت سبباً مباشراً فى هذا الخطأ و سأشرح وجهة نظرى فى هذا فى تحليلى لطريقة و تشكيل مانويل جوزيه للمباراة .
أخطأ المدير الفنى أيضاً فى عدم تعديل طريقة اللعب عن طريق تغيير المراكز بعد لعب الأهلى برأس حربة وحيد هو متعب فأصبح هناك ليبرو و قلبى دفاع مع متعب و أصبح هناك زيادة عددية من لاعبين غير مراقبين فى الأهلى و كان ولابد أن يكون هناك تغيير فى المراكز ورغم أن صديق كان مع أبو تريكه إلا أنه فشل لأن الأخير لم يلعب كرأس حربة و إنما كلاعب وسط مهاجم خلف متعب و رقابة لاعب كهذا من الأفضل أن تكون منل لاعب وسط مدافع .
طريقة لعب الزمالك و تشكيله أزعم أنها كانت سبباً فى سيطرة الأهلى على المباراة رغم البداية الهجومية للزمالك فى الربع ساعة الأولى و هى فى نظرى كانت متوقعة و متوقع أيضاً سعى الأهلى لامتصاصها ، و البداية الهجومية للزمالك من وجهة نظرى كانت عشوائية و رغم هذا كان من الممكن أن يسجل منها الزمالك هدفاً من كرة مدحت عبد الهادى الرأسية أو من كرة جمال حمزة لكن سرعان ما سيطر الأهلى على مجريات المباراة و تعددت عرضياته و سجل هدفاً و أضاع الزمالك فرصة التعادل من خطأ مشترك لمحمد شوقى و الحضرى جعل الكرة خطرة و انتظرنا الشوط الثانى لنرى ماذا سيفعل دراجوسلاف .
بدأ دراجوسلاف الشوط الثانى بخطأ فادح سلم به مقاليد المباراة لمانويل جوزيه فأخرج ظهيره الأيمن أحمد صالح و نقل الليبرو القبانى مكانه فأصبحت الجبهة اليمنى الضعيفة أكثر ضعفاً و من وجهة نظرى أن عودة الفريق لطريقة 4/4/2 التى لعب بها الشوط الثانى كان من الممكن أن تكون أكثر فاعلية بخروج محمد صديق و رجوع مدحت عبد الهادى كقلب دفاع و تقدم القبانى كلاعب وسط مدافع ليفيد فى التمريرات الأمامية و نزول وليد عبد اللطيف كرأس حربة مع عبد الحليم على أن يتم تدعبم الجبهة اليمنى بجمال حمزة بدلاً من تفريغها تماماً كما فعل دراجوسلاف .
بالنسبة للأهلى فما جرى قبل المباراة بنصف ساعة يكشف الكثير عن الثعلب البرتغالى جوزيه فقد قالت جميع وسائل الإعلام المسموعة و المرئية قبل المباراة و من ستاد القاهرة بالنقل المباشر أن ماكى سيلعب كرأس حربة بجوار متعب و أن حسن مصطفى على كرسى البدلاء إلا أن الجميع فوجء أن ماكى على كرسى البدلاء و حسن مصطفى فى التشكيلة الرئيسية .
و ما جرى لم يكن من سبيل الخداع فمانويل جوزيه كان فى طريقه للعب بماكى فعلاً طالما الزمالك سيلعب بطريقة 4/4/2 الأساسية و المعتادة له مستغلاص ماكى و متعب فى الضغط عليهم لقوة الأول و مهارة الثانى و بالتالى يسمح للقادمين من الخلف باللعب بحرية ، إلا أن جوزية الماكر غير طريقة اللعب بسرعة بعد علمه بلعب الزمالك بطريقة 3/5/2 فلعب برأس حربة وحيد و أخرج ماكى من التشكيلة الرئيسية و أعاد حسن مصطفى إليها و أصبح هناك لاعبين عاطلين فى فريق الزمالك هما الليبرو و مدافع آخر مع امتلاء وسط الملعب بلاعبى الأهلى المهرة الذين سيطروا تماماً على مجريات المباراة فى ظل غياب تام للمدير الفنى للزمالك عن استيعاب ما يدور حوله من خداع خططى لمانويل جوزيه .
و حقيقة كان جوزيه مدهشاً فى التمويه بأحمد حسن أيضاً فما وضح أول المباراة أنه سيلعب كرأس حربه متأخر إلا أنه مع مرور الوقت ظهر أنه يدعم بركات فى الجبهة اليمنى عند اللزوم ، و أفسد جوزيه به قوة الجبهة اليسرى القوية بفريق الزمالك من ناحية و استفاد من مهاراته الفردية الهجومية و تسديداته من جانب آخر مثلما استفاد من تدعيم حسن مصطفى لمحمد شوقى من ناحية و تغطية جلبيرتو من ناحية أخرى عند اللزوم .
التحليل السابق يدعمه بالفعل هدفى أبو تركيه ففى الهدفين كان أبو تريكه وحده بدون أى رقابة من صديق الذى شاهدنا أنه مكلف برقابته لكن أبو تريكه الذى تركه جوزيه حراص أحرز الهدفين بكل راحه ودون مزاحمة من أى رقيب .
بالنسبة لتغييرات مانويل جوزيه أجدنى متفق معه فى خروج أحمد حسن بعد مجهوده الكبير و نزول حسام عاشور و أيضاً فى تغيير متعب الذى كان مرهقاً بعد تألقه إلا أننى أجد أنه كان ولابد أن يقوم بتغيير آخر و هو نزول كاستيللو ليستمر الضغط الهجومى على الزمالك و تعويضا عن خروج أحمد حسن الذى كان يمول بسخاء الهجوم الأحمر و أعتقد أن عدم إجراء هذا التغيير كان سبباً فى إحساس لاعبى الأهلى برغبة مانويل جوزيه فى الحفاظ على نتيجة المباراة رغم أن جوزيه بنزول ماكى كان يريد إستمرار الضغط بلاعب قوى على دفاع الزمالك من أجل فتح ثغرات أخرى إلا أن ما جرى من اشتباكات داخل الملعب بين اللاعبين كانت سبباً فى فقدان بعض اللاعبين التركيز .
نهاية أجد أن مانويل جوزيه أجاد إدارة المباراة بتقدير جيد جداً مقابل فشل واضح من دراجوسلاف .. الذى على مايبدو خدعه الفوز الغير مستحق على الإسماعيلى فى الأسبوع السابق لمباراة الأهلى و الزمالك فى إمكانات الفريق .
بالنسبة للتحكيم فقد أخطأ كثيراً فى المباراة فتجاهل ضربة جزاء صحيحة لأحمد حسن فى الشوط الأول و احتسب ثلاث ضربات جزاء غير صحيحة فى الشوط الثانى و أفرط فى الإنذارات كثيراً و منها ما هو غير مستحق مثل الإنذار الثانى لشوقى و الأول لأبو العلا مقابل تجاهله إنذار عبد الحليم على إنذاراً ثانياص لخروجه عن النص ، و أعتقد أن الحكم التركى عند احتسابه لضربة الجزاء ضد عماد النحاس أحس بتسرعه فيها و أنها بالفعل خارج المنطقة فعوضها سريعاً بضربة جزاء وهمية لعماد متعب ، إلا أن ضربة الجزاء الثانية للزمالك لا أجد أى تفسير لاحتسابها .
فى النهاية نقول أن كل أخطاء الحكم لو كانت من حكم مصرى لما استمرت المباراة و لانفجر ستاد الكلية الحربية على الجميع ، و أختلف مع من يقول أن التحكيم المصرى بخير فالتحكيم المصرى مخالفاته واضحة و فاضحة بالدورى و الكل يعانى منها فلا داعى لأن نحمل الحكم التركى كل شىء فما جرى من الحكام المصريين فى الأسابيع الماضية بالدورى كان أكثر فداحة بكثير بل و كان سباً فى تغيير مجريات مباريات كثيرة عكس ما جرى من الحكم التركى التى كانت قراراته للفريقين و على الفريقين .
و هنا يكون اللعب بطريقة 4/4/2 هو الأفضل رغم عدم اتقان اللاعبين لها و لكنها طريقة لعب تعودوا عليها و لعبوا بها كافة مبارياتهم و أعتقد أن التدخل فى عمل المدير الفنى من قبل مجلس الإدارة و الضغط للعب بطريقة 3/5/2 كان ضاراً بالفريق ، فخطأ دراجوسلاف الأول من بداية الموسم كان فى خضوعه للعبث فى فترة الإعداد للفريق و مرت فترة الإعداد بين السفر هنا و هناك بأسبانيا و الأردن و بطولة الجمهورية بالإسكندرية مما جعل فترة الإعداد كأن لم تكن و هنا يكون خطأ دراجوسلاف بالإصرار على اللعب بطريقة 4/4/2 رغم سوء فترة الإعداد فكان ولابد أن يلعب الفريق بالطريقة المعتادة لحين تعرفه أكثر على أفراد الفريق و على أى حال و بعد لعبه كل مبارياته بطريقة 4/4/2 كان و لابد ألا يتم الضغط عليه للعب بطريقة 3/5/2 التى لا يحبذها و التى لم يتدرب عليها الفريق .
و حين ندخل فى المباراة و نحلل طريقة و تشكيل فريق الزمالك صاحب الأرض أولاً ، نجد أن المدير الفنى للزمالك أخطأ بعدم تدعيم الجبهة اليمنى الضعيفة بلاعب وسط أيمن يدعم الظهير الأيمن أحمد صالح الذى لا يمكن له مجاراة جلبيرتو صاحب أقوى أداء فى تلك الجبهة على صعيد كافة لاعبى الدورى المصرى و هنا أجد ،فسى مشفق على أحمد صالح فى تلك المهمة التى كانت شاقة جداً عليه ، أخطأ المدير الفنى الألمانى أيضاً حين لعب بمدحت كلاعب إرتكاز فطالما عدنا لطريقة 3/5/2 كان ولابد أن يعود مدحت لقلب الدفاع بدلاً من صديق الذى ابتعدت عنه حساسية المباريات و بالتالى يلعب لاعب يجيد مهام لاعب خط الوسط المدافع و أجد أن الوحيد الذى لعب فى هذا المركز كثيراً هو معتز إينو فمهما كان مستواه فهذا مكانه و لن يكون أسوأ من مدحت الذى بذل مجهوداً كبيراً جداص و لكن خارج نطاق مركزه كلاعب وسط مدافع .
و أخطأ المدير الفنى الألمانى للزمالك فى عملية الرقابة على مفاتيح اللعب بالأهلى رغم كثرتها و التشكيلة التى لعب بها المباراة كانت سبباً مباشراً فى هذا الخطأ و سأشرح وجهة نظرى فى هذا فى تحليلى لطريقة و تشكيل مانويل جوزيه للمباراة .
أخطأ المدير الفنى أيضاً فى عدم تعديل طريقة اللعب عن طريق تغيير المراكز بعد لعب الأهلى برأس حربة وحيد هو متعب فأصبح هناك ليبرو و قلبى دفاع مع متعب و أصبح هناك زيادة عددية من لاعبين غير مراقبين فى الأهلى و كان ولابد أن يكون هناك تغيير فى المراكز ورغم أن صديق كان مع أبو تريكه إلا أنه فشل لأن الأخير لم يلعب كرأس حربة و إنما كلاعب وسط مهاجم خلف متعب و رقابة لاعب كهذا من الأفضل أن تكون منل لاعب وسط مدافع .
طريقة لعب الزمالك و تشكيله أزعم أنها كانت سبباً فى سيطرة الأهلى على المباراة رغم البداية الهجومية للزمالك فى الربع ساعة الأولى و هى فى نظرى كانت متوقعة و متوقع أيضاً سعى الأهلى لامتصاصها ، و البداية الهجومية للزمالك من وجهة نظرى كانت عشوائية و رغم هذا كان من الممكن أن يسجل منها الزمالك هدفاً من كرة مدحت عبد الهادى الرأسية أو من كرة جمال حمزة لكن سرعان ما سيطر الأهلى على مجريات المباراة و تعددت عرضياته و سجل هدفاً و أضاع الزمالك فرصة التعادل من خطأ مشترك لمحمد شوقى و الحضرى جعل الكرة خطرة و انتظرنا الشوط الثانى لنرى ماذا سيفعل دراجوسلاف .
بدأ دراجوسلاف الشوط الثانى بخطأ فادح سلم به مقاليد المباراة لمانويل جوزيه فأخرج ظهيره الأيمن أحمد صالح و نقل الليبرو القبانى مكانه فأصبحت الجبهة اليمنى الضعيفة أكثر ضعفاً و من وجهة نظرى أن عودة الفريق لطريقة 4/4/2 التى لعب بها الشوط الثانى كان من الممكن أن تكون أكثر فاعلية بخروج محمد صديق و رجوع مدحت عبد الهادى كقلب دفاع و تقدم القبانى كلاعب وسط مدافع ليفيد فى التمريرات الأمامية و نزول وليد عبد اللطيف كرأس حربة مع عبد الحليم على أن يتم تدعبم الجبهة اليمنى بجمال حمزة بدلاً من تفريغها تماماً كما فعل دراجوسلاف .
بالنسبة للأهلى فما جرى قبل المباراة بنصف ساعة يكشف الكثير عن الثعلب البرتغالى جوزيه فقد قالت جميع وسائل الإعلام المسموعة و المرئية قبل المباراة و من ستاد القاهرة بالنقل المباشر أن ماكى سيلعب كرأس حربة بجوار متعب و أن حسن مصطفى على كرسى البدلاء إلا أن الجميع فوجء أن ماكى على كرسى البدلاء و حسن مصطفى فى التشكيلة الرئيسية .
و ما جرى لم يكن من سبيل الخداع فمانويل جوزيه كان فى طريقه للعب بماكى فعلاً طالما الزمالك سيلعب بطريقة 4/4/2 الأساسية و المعتادة له مستغلاص ماكى و متعب فى الضغط عليهم لقوة الأول و مهارة الثانى و بالتالى يسمح للقادمين من الخلف باللعب بحرية ، إلا أن جوزية الماكر غير طريقة اللعب بسرعة بعد علمه بلعب الزمالك بطريقة 3/5/2 فلعب برأس حربة وحيد و أخرج ماكى من التشكيلة الرئيسية و أعاد حسن مصطفى إليها و أصبح هناك لاعبين عاطلين فى فريق الزمالك هما الليبرو و مدافع آخر مع امتلاء وسط الملعب بلاعبى الأهلى المهرة الذين سيطروا تماماً على مجريات المباراة فى ظل غياب تام للمدير الفنى للزمالك عن استيعاب ما يدور حوله من خداع خططى لمانويل جوزيه .
و حقيقة كان جوزيه مدهشاً فى التمويه بأحمد حسن أيضاً فما وضح أول المباراة أنه سيلعب كرأس حربه متأخر إلا أنه مع مرور الوقت ظهر أنه يدعم بركات فى الجبهة اليمنى عند اللزوم ، و أفسد جوزيه به قوة الجبهة اليسرى القوية بفريق الزمالك من ناحية و استفاد من مهاراته الفردية الهجومية و تسديداته من جانب آخر مثلما استفاد من تدعيم حسن مصطفى لمحمد شوقى من ناحية و تغطية جلبيرتو من ناحية أخرى عند اللزوم .
التحليل السابق يدعمه بالفعل هدفى أبو تركيه ففى الهدفين كان أبو تريكه وحده بدون أى رقابة من صديق الذى شاهدنا أنه مكلف برقابته لكن أبو تريكه الذى تركه جوزيه حراص أحرز الهدفين بكل راحه ودون مزاحمة من أى رقيب .
بالنسبة لتغييرات مانويل جوزيه أجدنى متفق معه فى خروج أحمد حسن بعد مجهوده الكبير و نزول حسام عاشور و أيضاً فى تغيير متعب الذى كان مرهقاً بعد تألقه إلا أننى أجد أنه كان ولابد أن يقوم بتغيير آخر و هو نزول كاستيللو ليستمر الضغط الهجومى على الزمالك و تعويضا عن خروج أحمد حسن الذى كان يمول بسخاء الهجوم الأحمر و أعتقد أن عدم إجراء هذا التغيير كان سبباً فى إحساس لاعبى الأهلى برغبة مانويل جوزيه فى الحفاظ على نتيجة المباراة رغم أن جوزيه بنزول ماكى كان يريد إستمرار الضغط بلاعب قوى على دفاع الزمالك من أجل فتح ثغرات أخرى إلا أن ما جرى من اشتباكات داخل الملعب بين اللاعبين كانت سبباً فى فقدان بعض اللاعبين التركيز .
نهاية أجد أن مانويل جوزيه أجاد إدارة المباراة بتقدير جيد جداً مقابل فشل واضح من دراجوسلاف .. الذى على مايبدو خدعه الفوز الغير مستحق على الإسماعيلى فى الأسبوع السابق لمباراة الأهلى و الزمالك فى إمكانات الفريق .
بالنسبة للتحكيم فقد أخطأ كثيراً فى المباراة فتجاهل ضربة جزاء صحيحة لأحمد حسن فى الشوط الأول و احتسب ثلاث ضربات جزاء غير صحيحة فى الشوط الثانى و أفرط فى الإنذارات كثيراً و منها ما هو غير مستحق مثل الإنذار الثانى لشوقى و الأول لأبو العلا مقابل تجاهله إنذار عبد الحليم على إنذاراً ثانياص لخروجه عن النص ، و أعتقد أن الحكم التركى عند احتسابه لضربة الجزاء ضد عماد النحاس أحس بتسرعه فيها و أنها بالفعل خارج المنطقة فعوضها سريعاً بضربة جزاء وهمية لعماد متعب ، إلا أن ضربة الجزاء الثانية للزمالك لا أجد أى تفسير لاحتسابها .
فى النهاية نقول أن كل أخطاء الحكم لو كانت من حكم مصرى لما استمرت المباراة و لانفجر ستاد الكلية الحربية على الجميع ، و أختلف مع من يقول أن التحكيم المصرى بخير فالتحكيم المصرى مخالفاته واضحة و فاضحة بالدورى و الكل يعانى منها فلا داعى لأن نحمل الحكم التركى كل شىء فما جرى من الحكام المصريين فى الأسابيع الماضية بالدورى كان أكثر فداحة بكثير بل و كان سباً فى تغيير مجريات مباريات كثيرة عكس ما جرى من الحكم التركى التى كانت قراراته للفريقين و على الفريقين .