خليل الجابر لكووورة: مونديال السباحة بالدوحة الأنجح تنظيميًا
يعتبر خليل الجابر، رئيس الاتحاد القطري للسباحة، وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي للعبة "الفينا"، من الكوادر الرياضية المتميزة التي تمتلك الفكر، الذي ساهم في تطور اللعبة.
وشهدت نسخة كأس العالم، التي اختتمت أمس بالدوحة، لأول مرة تأهل عدد من السباحين القطريين للأدوار النهائية في بعض المسابقات.
كووورة تحدث مع الجابر، في حوار خاص عن نسخة كأس العالم وتطور السباحة القطرية ورؤيته لمستقبل السباحة العالمية.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى نسخة الدوحة لكأس العالم؟
البطولة حققت المطلوب بالنسبة لنا من حيث النجاح الفني وكذلك التنظيمي، فنيًا واصل النجوم تألقهم مثل الجنوب أفريقي تشاد لوكلوس والمجرية كاتينكا هوسو، من الناحية التنظيمية يكفينا شهادة "الفينا" بأن البطولة كانت استثنائية في التنظيم الجيد.
هل توقعت هذا النجاح؟
نحن نجتهد ونعمل طوال الفترة الماضية، من أجل أن نصل لمرحلة تحقيق الجودة العالية في التنظيم، الخبرات عند أفراد اللجنة المنظمة عالية جدا، البطولة نجحت بامتياز فنيا وتنظيميا وجماهيريا.
ما أبرز الظواهر فيها؟
ظهور العديد من النجوم الجدد، وعودة جيدة للسباحة الروسية، البطولة فنيًا كان مستواها مرتفعًا للغاية.
كيف ترى الحضور الجماهيري في البطولة؟
كان أكثر من المتوقع، حيث أن البطولة أصبح لديها شعبية كبيرة وكذلك النجوم الذين شاركوا في البطولة من الاسماء الكبيرة التي جلبت الجماهير للحدث العالمي.
كيف ترى توقيع عقد تجديد البطولة مع الفينا لمدة 4 سنوات؟
النجاح الكبير الذي حققته نسخة الدوحة من جولات كأس العالم، كان سببا مباشرا في تجديد التعاقد، نسعى باستمرار لتنظيم البطولات الكبيرة، الحمد لله قطر تنجح بامتياز دائما في تنظيم أي حدث رياضي.
يف ترى المشاركة القطرية؟
كانت متميزة جدا بوصول عدد من السباحين للأدوار النهائية من البطولة، حيث لعب 4 سباحين في النهائيات، وهذا أمر مهم جدا.
هل ترى هذه البطولة بروفة لمونديال الألعاب المائية ٢٠٢٣؟
ليست بروفة، بطولة العالم ٢٠٢٣ هي الحدث الأكبر والأبرز في أجندة الاتحاد الدولي، ونحن نجهز لها بكل قوة من الآن، نسعى لأن تكون أهم بطولة تم تنظيمها في كافة النسخ السابقة.
هل يمكن أن نرى بطلًا عربيًا في السباحة؟
هذا الأمر حدث وليس بجديد، البطل التونسي أسامة الملولي كان بطل العالم والأولمبياد، وفاز بأكثر من ميدالية من قبل.
ماذا ينقصنا ليكون لدينا بطل عالمي؟
المواهب موجودة وتحتاج للصقل منذ الصغر والتدريب باستمرار، مع المشاركة في البطولات الكبيرة، وأن يكون اللاعب أو اللاعبة محترفا للسباحة بكل معاني الكلمة، لدينا العديد من السباحين يمكنهم تحقيق ذلك.