دانييل ميدفيديف يتحدث الآن عن سلوكه في بطولة أمريكا المفتوحة

انتهت حملة دانييل ميدفيديف في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس باندفاع على أرض الملعب بعد خروجه من البطولة في الجولة الأولى.
وفي مباراته الافتتاحية في فلاشينج ميدوز، خسر ميدفيديف أمام بنيامين بونزي في مباراة من خمس مجموعات، ليمثل خروجا مبكرا آخر من إحدى بطولات الجراند سلام في عام 2025.
وكان الصدام مع بونزي مليئا بالجدل، وتضمن حادثة دخول مصور إلى الملعب قبل أوانه، وهو ما ترك الروسي في حالة من الغضب.
وبعد خسارته أمام الفرنسي، وصل إحباط ميدفيديف إلى ذروته ، وقام بتحطيم مضربه عدة مرات على مقعده أمام حشد غفير في ملعب لويس أرمسترونج.
وفي مقابلة مع مجلة اتحاد لاعبي التنس المحترفين، قال المصنف الأول عالميا سابقا "لقد كان الأمر مجرد القليل من اليأس، وفي الوقت نفسه كنت أشعر بأن الجماهير ربما ستحب ذلك".
وأضاف "في الواقع، كان هناك مضرب واحد متبقي في الحقيبة، ولم أكن أعلم بذلك. شعرتُ بخيبة أمل كبيرة من النتيجة، من شعوري في الملعب، ومن تصرفاتي".
وتابع "أردت أن أتخلص من الإحباط، ربما ليس على أرض الملعب، لكنني كنت أعاني من تقلصات، لذلك لم أتمكن من الوقوف".
وأوضح ميدفيديف الذي انفصل عن مدربه جيل سيرفارا لفترة طويلة بعد بطولة أمريكا المفتوحة وعين توماس يوهانسون "كان ذلك بالتأكيد عملاً يائسًا وإشارة إلى حاجتي إلى بداية جديدة".
ومنذ خيبة أمله في نيويورك، أظهر ميدفيديف علامات واعدة تحت جناح يوهانسون.
ووصل إلى الدور ربع النهائي في بطولة هانغتشو المفتوحة واستمتع بأداء قوي في بطولة الصين المفتوحة.
وفي بكين، تغلب ميدفيديف على كام نوري ثم المصنف الثالث عالميا ألكسندر زفيريف في طريقه إلى نصف النهائي الأول له منذ بطولة هاله المفتوحة.
وفي النهاية، خسر هناك أمام المراهق الأمريكي ليرنر تيان بعد انسحابه، على الرغم من أنه كان يقدم أداءً قويًا للفوز بالمباراة في المجموعة الثانية.