دوريفال يتحمل مسؤولية هزيمة البرازيل، وأنشيلوتي يعود إلى المشهد.

تحمل مدرب المنتخب البرازيلي، دوريفال جونيور، مسؤولية خسارة فريقه الثقيلة 4-1 أمام الأرجنتين في بوينس آيرس، وقدم اعتذاره للجماهير، رغم إعرابه عن ثقته في قدرة الفريق على التدارك وتحقيق نتائج إيجابية في المستقبل.
في المقابل، سادت الصحافة البرازيلية أجواء من السخرية والانتقاد، حيث حملت عناوين مثل "العار في مونومنتال: الأرجنتين تفرض على البرازيل أسوأ هزيمة منذ 7-1" من صحيفة "لانس"، و"الأرجنتين تسحق والضغط يتزايد على دوريفال" من "فولها دو ساو باولو".
وفي هذا السياق، عاد اسم كارلو أنشيلوتي ليظهر كمرشح لتولي تدريب المنتخب البرازيلي بدءًا من يونيو المقبل، وهو ما يتوافق مع رغبة رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إيدنالدو رودريجيز.
دوريفال اعترف أن كل ما خطط له قبل مباراة الكلاسيكو ضد الأرجنتين باء بالفشل، قائلاً: "المسؤولية تقع بالكامل على عاتقي".
وأضاف "الأرجنتين كانت متفوقة في كل شيء"، مشيرًا إلى أن الفوز الذي حققته الأرجنتين كان مستحقًا، واصفًا الوضع بالصعب والمعقد.
كما أكد دوريفال "لم نتمكن من فرض أسلوبنا في أي وقت، وتعرضنا لضربة قاسية".
ولفت إلى أن الهزيمة الثقيلة أثرت بشدة على الفريق: "من الطبيعي أن تؤثر علينا نتيجة كهذه، ويشعر بها الجميع".
من جهته، أظهر فريق ليونيل سكالوني تفوقًا ملحوظًا منذ الدقائق الأولى، حيث تمكن من فرض أسلوبه وإبطال خطط المنتخب البرازيلي، وهو ما جعل الأرجنتين تهيمن على مجريات المباراة.
وبهذه الهزيمة، تراجع المنتخب البرازيلي إلى المركز الرابع في ترتيب تصفيات كأس العالم 2026، برصيد 21 نقطة من 14 مباراة، بينما تتصدر الأرجنتين جدول الترتيب برصيد 31 نقطة، متفوقة بفارق ثماني نقاط عن أقرب منافسيها، الإكوادور.