ديفين بوكر يتحدث عن اي جيه ديبانتسا
يستعد فينيكس صنز لمواجهة لوس أنجلوس ليكرز يوم الجمعة المقبل في سولت ليك سيتي، خصص ديفين بوكر نجم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين لحظة للتفكير في الدور غير المتوقع الذي لعبه في ضم الموهبة الواعدة أيه جيه ديبانتسا إلى جامعة بريغهام يونغ.
وكانت بداية بوكر القصيرة والمؤثرة في مجال تجنيد لاعبي كرة السلة الجامعية في وقت سابق من هذا العام أثناء جلوسه في الملعب يراقب إحدى المباريات، وكان بجواره أفضل لاعب في المدرسة الثانوية في البلاد، ديبانتسا.
واستغل بوكر هذه اللحظة وقرر طرح فكرة جامعة بريغهام يونغ، بقيادة المدرب كيفن يونج، باعتبارها الوجهة المثالية للنجم الصاعد.
وقال بوكر خلال مقابلة مع صحيفة "سولت ليك تريبيون": "أجريت معه محادثة أثناء حضوره إحدى مبارياتنا في ملعب ليكرز، وبعد ذلك، تواصلنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على استمرار الحوار".
وانتقل سريعًا إلى هذا الأسبوع، وقد التزم ديبانتسا رسميًا بجامعة بريغهام يونغ، وهو القرار الذي تأثر بشكل كبير بتاريخ يونغ المثير للإعجاب فيلعبت خبرة يونج في توجيه لاعبي قاعة المشاهير المستقبليين مثل بوكر وكريس بول وكيفن دورانت دورًا رئيسيًا في اختيار ديبانتسا. بالنسبة لبوكر، كانت لحظة فخر للمساهمة في جهود يونج في التجنيد.
وقال "لقد كان هذا إنجازًا رائدًا، كما تعلمون، لقد غير المشهد حقًا"، هكذا عبر بوكر عن رأيه في نجاح يونج في تجنيد الشباب "كل هذا منطقي تمامًا بالنسبة لي".
ومنذ تولي يونج زمام الأمور في جامعة بريغهام يونغ، أصبح بوكر أحد أشد مؤيديه في الدوري، ونشأت علاقتهما خلال مواسم يونج الثلاثة كمدرب مساعد مع فريق صنز، وهي الفترة التي بلغت ذروتها بالظهور في النهائيات والعديد من الجولات الفاصلة.
وفي حديثه عن رحلتهما المشتركة، أقر بوكر بالدور المحوري الذي لعبه يونج في تطوره كلاعب. وقال "لقد لعبت تجربة النهائيات معه، والوصول إلى نهائيات المؤتمر الغربي، دورًا حاسمًا في مسيرتي المهنية. لقد كان تأثيره لا يقدر بثمن".
وخلال فترة توقف الموسم، واجه يونج فرص تدريب رئيسية في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة، لكنه اختار في النهاية تولي زمام الأمور في جامعة بريغهام يونغ، مشيرًا إلى تفضيله لمرونة السفر التي توفرها لعبة الكلية والتي تناسب أسلوب حياته وعائلته بشكل أفضل.
ولكن بوكر شعر بدافع أعمق، وقال "لم أتفاجأ على الإطلاق. إنها ولاية رائعة بها أناس عظماء ودعم من الجماهير، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لعائلته. لكنني أعلم أيضًا مدى قدرته التنافسية وأنه جاء إلى جامعة بريغهام يونغ لتحقيق أهداف مهمة: الفوز بالبطولات واستقطاب المواهب من الدرجة الأولى".
وعلاوة على ذلك، أشاد بوكر بتأثير يونج على أسلوبه الهجومي أثناء فترة وجودهما معًا، لقد شاركا بانتظام في جلسات تصوير، ووضعا استراتيجيات مع كريس بول والمدرب الرئيسي السابق مونتي ويليامز لصقل أسلوبهما في اللعبة. خلال هذه الفترة، ارتفع متوسط تسجيل بوكر إلى ما يقرب من 28 نقطة في المباراة الواحدة.
وقال بوكر "علمنا يونج أن الأمر لا يتعلق فقط بتنفيذ الكرات الثابتة. فهو يحب التركيز على الأفعال التي يمكن تطبيقها في مواقف مختلفة من اللعبة".
وأضاف "إن تركيزه على التفاصيل هو شيء أقدره حقًا وأشعر أنه ضروري للعبة. لقد منحني حرية الحركة التي كنت بحاجة إليها للتفوق في الملعب".
ويؤكد تعاون يونج الوثيق مع أمثال كريس بول على التزامه بتطوير المواهب الشابة. ولعب بول، الذي يؤيد بشدة إمكانات ديبانتسا، دوراً أيضاً في تجنيد اللاعب الواعد، بعد أن تدرب معه في لوس أنجلوس خلال الصيف.
"كان هناك حوار مستمر مع يونج، وخاصة مع كريس، المعروف بحماسه وحبه للعبة. معًا، كنا نقوم بتحليل استراتيجيات اللعب وتعديل خططنا وفقًا لذلك. لقد كانت كرة سلة عالية المستوى حقًا"، اختتم بوكر.