رابيو يدافع عن نفسه بعد شجار مرسيليا: "تم تحريفي، ولست عدوانيًا"

عاد أدريان رابيو مجددًا إلى صفوف منتخب فرنسا بعد استدعائه من قبل المدرب ديدييه ديشامب، رغم الجدل الذي أحاط به عقب مغادرته مرسيليا في أغسطس، إثر شجار عنيف داخل غرفة الملابس.
الحادثة وقعت بعد خسارة مرسيليا أمام رين (0-1)، حيث فقد رابيو أعصابه ودخل في مشادة جسدية مع زميله السابق جوناثان رو (المنتقل لاحقًا إلى بولونيا).
وبحسب صحيفة الغارديان، بلغ العنف حده لدرجة أن اللاعب الشاب داريل باكولا أغمي عليه داخل غرفة الملابس.
مدرب مرسيليا حينها، روبرتو دي زيربي، وصف الموقف بأنه "أشبه بمعركة في حانة"، واتخذ النادي قرارًا فوريًا بإبعاد رابيو وروي عن الفريق.
في أول تصريح له بعد الحادثة، تحدث رابيو (30 عامًا) لصحيفة لو فيغارو مدافعًا عن نفسه: "لا أستطيع تفسير ما حدث. زملائي يعرفون الحقيقة. البعض يحاول تصويري بصورة خاطئة، لكنني لطالما كنت محترمًا ومتفانيًا في عملي، والمشجعون يعرفون ذلك".
وأضاف: "لم أكن أبدًا شخصًا عدوانيًا. كنت سعيدًا في مرسيليا، وشاركت بدور كبير في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، لكن النهاية كانت مريرة".
الآن، يلعب رابيو مع ميلان بجوار النجم الكرواتي لوكا مودريتش، ويعبر عن إعجابه به قائلاً: "إنه يدهشني كل يوم. يبلغ من العمر 40 عامًا ويتدرب باحترافية لا تصدق. تواضعه وعطاؤه يلهماني، وأحيانًا أشعر أنني عاجز عن التعبير".