رجل يواجه تهمة الشروع في القتل بعد إطلاقه النار على بويد

وُجهت تهمة الشروع في القتل لرجل في حادثة إطلاق النار على لاعب فريق نيويورك جيتس لكرة القدم الأمريكية كريس بويد.
وقالت الشرطة لبي بي سي إن المشتبه به هو فريدريك غرين، البالغ من العمر 20 عاماً، وهو من سكان برونكس، والذي تم القبض عليه يوم الاثنين ووجهت إليه تهمة الشروع في القتل والاعتداء وحيازة سلاح بشكل غير قانوني.
وأُطلق النار على بويد خارج مطعم شهير في مدينة نيويورك في الساعة 02:00 بالتوقيت المحلي (21:00 بتوقيت غرينتش) في 16 نوفمبر، خلال ما وصفته الشرطة بأنه مواجهة مع مجموعة من الغرباء.
ونُقل الشاب البالغ من العمر 29 عاماً إلى المستشفى في حالة حرجة بعد أن أصابته رصاصة في رئته واستقرت في شريانه الرئوي. وقد غادر المستشفى لاحقاً.
وأفادت شبكة ESPN بأنه بويد زار مؤخراً زملاءه في الفريق في منشأة تدريب فريق جيتس.
وكان بويد برفقة لاعبين آخرين من فريق جيتس وصديق ثالث في وسط مانهاتن عندما تعرضوا للمضايقة من قبل مجموعة من الغرباء خارج أحد المطاعم، وذلك وفقًا لرواية الشرطة للأحداث.
وأدى ذلك إلى مواجهة جسدية، زعمت الشرطة خلالها أن غرين أطلق النار على بويد مرتين في بطنه.
ويُزعم أن فيديو المراقبة من المنطقة أظهر غرين وهو يهرب ويركب سيارة يقودها شخص آخر.
وأُلقي القبض على غرين في 8 ديسمبر على بعد حوالي 580 كيلومترًا (360 ميلًا) في مدينة بوفالو، حيث كان يختبئ في شقة صديقته، حسبما ذكرت مصادر إنفاذ القانون لشبكة سي بي إس.
وأكد بيان صادر عن جهاز المارشالات الأمريكي أنه تم احتجاز "شخص مشتبه به".
وجاء في البيان أنه عندما حاصرت قوات إنفاذ القانون المبنى، شوهد المشتبه به وهو "يختلس النظر من نافذة الشقة بحثاً عن مخرج، لكنه تراجع إلى الداخل بعد رؤية الفريق وضابط الكلاب البوليسية".
وانتهى الموقف المتوتر بعد ذلك بوقت قصير، عندما غادر المشتبه به الشقة رافعاً يديه.
وأضافت خدمة المارشالات الأمريكية أن المشتبه به "غيّر مظهره الجسدي بشكل ملحوظ، على الأرجح لتجنب اكتشافه".
وقبل انضمامه إلى فريق جيتس في وقت سابق من هذا العام، لعب بويد موسمين مع فريق هيوستن تكسانز، بعد موسم واحد مع فريق أريزونا كاردينالز وأربعة مواسم مع فريق مينيسوتا فايكنجز.
وكان لاعب خط الدفاع على قائمة المصابين لفريق جيتس بعد تعرضه لإصابة في الكتف خلال تدريبات الفريق في أغسطس.











