ريال مدريد: نحو تهدئة الأجواء بين فينيسيوس وتشابي ألونسو

عاد ريال مدريد اليوم الأربعاء إلى التدريبات بعد يومي راحة منحها تشابي ألونسو للاعبين عقب الكلاسيكو.
وتُعد هذه العودة مهمة، إذ ستشهد اللقاء الأول بين المدرب وفينيسيوس بعد التوتر الذي حدث بينهما في البرنابيو.
خفت حدة التوتر في غرفة الملابس بعد أن تصافح اللاعب والمدرب، كما ساهم زملاؤهما في تهدئة الأجواء.
ويبقى القرار بخصوص معاقبة فينيسيوس بيد تشابي ألونسو وحده، فيما أعلن النادي دعمه الكامل للمدرب أياً كان قراره.
يرى مسؤولو ريال مدريد أن عودة الانسجام بين فينيسيوس وتشابي ألونسو ضرورية لنجاح المشروع الرياضي، ويأملون أن تُطوى صفحة الكلاسيكو سريعاً.
فهم يدركون أن تصرف اللاعب كان انفعالياً، لكنهم يعتقدون أنه استوعب الدرس.
ورغم الهدوء الظاهر، تشير مصادر مقربة من فينيسيوس إلى أن علاقته بالمدرب لا تزال متوترة منذ فترة، خصوصاً منذ كأس العالم للأندية حين فكر ألونسو في إراحته أمام باريس سان جيرمان.
بل إن اللاعب أبدى في الصيف رغبته بالرحيل إن لم يشعر بأنه عنصر أساسي في الفريق.
فينيسيوس، الذي لا يشارك بانتظام مثل مبابي، يرى أنه يلتزم بتعليمات المدرب، ويعتبر استبداله في الكلاسيكو سبباً رئيسياً لتفاقم الخلاف.
وتؤكد مقربون منه أنه قد يرفض تجديد عقده (المنتهي في 2027) إذا استمر الوضع على حاله.
من جهته، يتمسك ريال مدريد بموقف واضح: في حال رفض التجديد، سيُعرض اللاعب للبيع في الصيف المقبل حتى لا يرحل مجاناً.
وهكذا يبقى مستقبل فينيسيوس مرتبطاً بمصيره مع تشابي ألونسو.











