ريال مدريد يوضح حالة فينيسيوس ويترقّب نتائج فحوصات ميندي وروديغر وسيبايوس

كشف نادي ريال مدريد أن الانزعاج البدني الذي شعر به النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور خلال نهائي كأس ملك إسبانيا ضد برشلونة، لم يكن نتيجة إصابة، بل بسبب الإرهاق.
اللاعب اضطر لمغادرة أرض الملعب في الدقيقة 89 بعد أن عانى من انزعاج عضلي استمر لعدة دقائق.
وبحسب مصادر داخل النادي تحدثت لوكالة "إفي"، فإن الفحوصات الأولية التي أجريت له في غرفة الملابس بملعب لا كارتوخا أكدت عدم وجود إصابة عضلية، مما يُطمئن الجهاز الفني بشأن حالته.
في المقابل، تلقى الفريق أنباءً سيئة بشأن الظهير الفرنسي فيرلاند ميندي، الذي تعرض لإصابة عضلية جديدة فور عودته إلى الملاعب بعد غياب طويل.
بعد تعافيه من تمزق عضلي في الساق اليسرى، والذي أبعده منذ 12 مارس، لم يصمد سوى ثماني دقائق في النهائي، قبل أن يصاب هذه المرة في العضلة الرباعية لساقه اليمنى.
ومن المقرر أن يخضع ميندي لفحص بالرنين المغناطيسي يوم الأحد أو الاثنين في مدينة ريال مدريد الرياضية لتحديد مدى خطورة الإصابة ومدة غيابه المتوقعة.
كما سيخضع كل من أنطونيو روديجر، الذي اشتكى من آلام في الركبة، وداني سيبايوس، الذي يعاني من آلام في الكاحل، لفحوصات مشابهة خلال نفس الفترة لتقييم حالتهما الصحية.