سعود شاكيل يقود باكستان بتألق إلى التقدم على إنجلترا في راولبندي
قدم الباكستاني سعود شاكيل أداءً مذهلاً بتسجيله 134 نقطة، وساهم في وضع إنجلترا في موقف صعب بعد يومين من المباراة الحاسمة في راولبندي.
بفضل شراكات شاكيل مع نعمان علي وساجد خان، رفعت باكستان رصيدها إلى 344 نقطة، متقدمةً بفارق غير متوقع بلغ 77 نقطة.
وتعاون ساجد ونعمان لإخراج بن داكيت، وزاك كراولي، وأولي بوب، مما أدى إلى تقليص إنجلترا إلى 24-3، بفارق 53 نقطة.
كانت باكستان في موقف صعب بنتيجة 177-7 عندما أخذ رحان أحمد ثلاثة ويكيتات، ولكن نعمان، في شراكة مميزة مع شاكيل، أضاف 45 نقطة ليعزز موقف باكستان ويضع إنجلترا في مأزق.
حتى بعد إقصاء نعمان لصالح شويب بشير، واصل ساجد ضرباته القوية، مسجلًا 48 نقطة ومضيفاً 72 نقطة أخرى مع شاكيل.
مع غروب الشمس، حصلت إنجلترا على حوالي 40 دقيقة للضرب، في محاولة لتجنب المزيد من الخسائر، لكن مضايقات نعمان وساجد تواصلت لتضع الفريق الإنجليزي للكريكيت في موقف حرج قبل استئناف اللعب يوم السبت.
شاكيل يقود باكستان
تألق شاكيل كان العامل الحاسم في تقدم باكستان، واستلهم أداءه من أسلوب جراهام ثورب، وكان حجر الزاوية في إنقاذ الفريق بعد انهيارهم في بداية اليوم.
ورغم البطء في الملعب وقلة فرص الدوران والارتداد، استطاع شاكيل البقاء صامداً أمام هجمات إنجلترا.
كان اليوم مليئاً بالأسئلة حول تكتيكات قائد إنجلترا، بن ستوكس، حيث بدا أن فريقه فقد السيطرة، خصوصاً مع الأداء الساكن في الميدان.
كما أن تجاهل جوس أتكينسون حتى استخدام الكرة الجديدة أثار التساؤلات، وبعد حصوله على الكرة الجديدة الثانية، أخرج أتكينسون شاكيل، ولكن الضرر كان قد وقع بالفعل.
شراكة حاسمة
عند دخول شاكيل، كانت باكستان في وضع صعب بـ 46-3، لكن بفضل شراكته القوية مع نعمان وساجد، استطاع الفريق قلب الطاولة.
وأضاف شاكيل نقاطه بثبات مع مجموعة من الضربات الدقيقة، بما في ذلك 70 ضربة فردية، وهو رقم قياسي مذهل في أول 100 ضربة له.
كما واجه شاكيل تحديات كبيرة من رحان أحمد الذي كاد يمنح إنجلترا التفوق في الصباح، ولكن بفضل التركيز والصبر، تمكن شاكيل ونعمان من استعادة التوازن والسيطرة على المباراة.
مشكلات إنجلترا
بعد شراكة قوية بين شاكيل ونعمان، أضاف ساجد المزيد من الضربات التي أعاقت إنجلترا، تاركة إياها في موقف صعب.
كما فقدت إنجلترا ثلاثة ويكيتات بسرعة كبيرة مع تقدم الليل، وهو ما زاد من الضغط على الفريق الذي كان يأمل في الخروج من اليوم الثاني دون أضرار كبيرة.
تواجه إنجلترا تحدياً كبيراً لاستعادة توازنها، وستحتاج إلى أداء قوي في الأيام المقبلة لتعويض خسائرها.