سيرجيو راموس: بين العودة إلى أوروبا والتقاعد

بعد انتهاء مغامرته في المكسيك مع فريق رايادوس دي مونتيري، يبقى مستقبل سيرجيو راموس محل تساؤل.
من أبرز الأسباب التي دفعته للرحيل هو رغبته في العودة إلى إسبانيا لتكون قريبًا من عائلته، وهو ما كان أحد العوامل المؤثرة في قراره بعدم الاستمرار في الدوري المكسيكي.
في 30 مارس المقبل، سيكمل راموس عامه الأربعين، ومع ذلك، لا يزال يطمح لاستمرار مسيرته الرياضية.
على الرغم من استبعاده في البداية للدوري الأمريكي بسبب رغبته في البقاء مع عائلته، إلا أن أولويته الآن هي العودة إلى أوروبا، وإذا أمكن، اللعب في إسبانيا.
سيتعين على راموس الانتظار حتى سوق الانتقالات في يناير المقبل ليبحث عن عرض جديد كأحد اللاعبين الأحرار
يطمح للانضمام إلى فريق يشارك في البطولات الأوروبية، خاصة أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يسمح بتسجيل ثلاثة لاعبين جدد في نافذة يناير.
ورغم تقدمه في السن، إلا أن راموس لا يزال يظهر قوة بدنية عالية، مما يعزز فرصه في الاستمرار في الملاعب.
ومع اقتراب نهاية عقده في يونيو 2026، ستكون الأشهر القادمة حاسمة لتحديد مستقبله، حيث قد يكون التقاعد أحد الخيارات المطروحة.
راموس، الذي يحمل الرقم القياسي في أكثر المباريات لعبًا مع منتخب إسبانيا، يظل أحد أبرز الأسماء في كرة القدم الإسبانية، وفي الفترة القادمة قد يكون لدينا بعض الإجابات حول مستقبل هذا اللاعب الكبير.











