شارلوت فلير تتحدث للمرة الأولى عن طلاقها من أندرادي: "شعرت أنني فشلت"

فتحت نجمة WWE شارلوت فلير قلبها لأول مرة للحديث عن طلاقها من المصارع أندرادي، كاشفة عن مدى تأثير التجربة عليها شخصيًا ومهنيًا.
بدأت فلير، البالغة من العمر 38 عامًا، علاقتها بأندرادي في عام 2019، وأعلنا خطوبتهما في عام 2020، قبل أن يتزوجا بعد عامين.
وكان أندرادي (35 عامًا) هو الزوج الثاني لشارلوت، بعد زواجها الأول من ريكي جونسون بين عامي 2010 و2013.
وفي عام 2024، انفصل الثنائي بعد فترة وجيزة من إصابة شارلوت بإصابات خطيرة في الركبة خلال مواجهة مع النجمة أسوكا، حيث تعرضت لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، والرباط الجانبي الإنسي، والغضروف المفصلي، ما أثار الشكوك حول مستقبلها المهني.
وخلال ظهورها في برنامج "شيري"، تم سؤالها عن كيفية تجاوزها لهذه المرحلة العصيبة من حياتها، لتجيب بكل صراحة: *"لم أفعل ذلك... شعرت أنني فشلت في عملي، وفشلت في حياتي الشخصية".
وأضافت "عندما قررت التقدم بطلب الطلاق، الشيء الوحيد الذي فكرت فيه هو أنني لا أريد لأحد أن يعرف. كل ما خطر ببالي كان: يا إلهي، لقد فشلت مرة أخرى".
ورغم كل هذه الصعوبات، عادت فلير إلى الحلبة بقوة، ونجحت في الفوز بمباراة رويال رامبل للسيدات في وقت سابق من هذا العام.
ومن المنتظر أن تواجه المصارعة الصاعدة تيفاني ستراتون في راسلمينيا 41 نهاية هذا الشهر.
وتحدثت فلير مؤخرًا لصحيفة *SunSport* عن المرحلة الصعبة التي مرت بها، قائلة: "عام 2024 حاول أن يحطمني بكل الطرق. الإرهاق، الغياب، وإصابة الركبة... لكن وسط كل هذا، وجدت صفاءً ورؤية واضحة".
وتابعت "سأختار هذا الطريق مجددًا إذا لزم الأمر. نعم، عدت بعد الغياب، وشعرت أن البعض يراني أكبر سنًا وأقل شأنًا. لكن أي شخص يعرفني حقًا يعلم أن ذلك غير صحيح".
وأضافت "عندما أتأمل كل ما مررت به، أدرك أن إصابتي كانت من النوع الذي قد ينهي مسيرة أي مصارع. ومن الطبيعي أن يفكر البعض بذلك. لكن لا، لم أُهزم".