صديقة تيافو تكشف عن الفرق بين فورمولا 1 والتنس بعد في لاس فيغاس
بغض النظر عما تفعله صديقة فرانسيس تيافو، أيان برومفيلد، فإنها تجد دائمًا طريقها للعودة إلى التنس.
وكانت برومفيلد لاعبة ناشئة محترفة تمثل بلدها كندا، وهي الآن تتمتع بمهنة ناجحة في عرض الأزياء وإنشاء المحتوى.
وشرعت زوجة لاعب التنس الشهير مؤخرًا في إجازة طويلة مع حبيبها، حيث خاضت خلالها تجربة رياضة جديدة لأول مرة. وبينما كانت مبتهجة بسحرها، لم تستطع برومفيلد مقاومة إظهار حبها العميق للتنس بذكر رائع.
وبدأ نجم اتحاد لاعبي التنس المحترفين عطلته بلقاء رومانسي في كابو بالمكسيك، وعند عودتهما، حضرا مباراة في دوري كرة القدم الأميركي في كانساس سيتي، حيث التقطا صورًا مع أيقونة البوبتايلور سويفت وصديقها نجم دوري كرة القدم الأميركي ترافيس كيلسي.
وبعد تلك المباراة المثيرة في دوري كرة القدم الأميركي، وجه الزوجان أنظارهما إلى مدينة الأضواء، لاس فيجاس. وشاركت سويفت مقطع الفيديو وعلقت عليه قائلة "مرحبًا فيجاس"، في إشارة إلى حدث مثير قادم.
ونظرًا لشغف تيافو المعروف بالسيارات، حضر الثنائي سباق فورمولا 1 في لاس فيغاس، حيث تغلبت سيارة مرسيدس التي يقودها لويس هاميلتون على جورج راسل بنتيجة 2-1.
وشارك نجم اتحاد لاعبي التنس المحترفين تحديثات من السباق على قصته على إنستغرام وكتب " فورمولا 1 فيغاس فوق الذكاء". ومع ذلك، اعترفت صديقة تيافو، برومفيلد، بكشف مثير للاهتمام.
وفي قصتها على إنستغرام ، شاركت مقطع فيديو من حلبة لاس فيغاس المضيئة بالألعاب النارية، وكتبت، "كانت أول تجربة مذهلة لي في الفورمولا 1!!! ما زلت أحب التنس أكثر رغم ذلك".
وعبر تعليقها عن ارتباطها الشديد بالرياضة التي لعبتها. على الرغم من أن برومفيلد لم تسعى إلى احتراف التنس بعد ذلك، إلا أنها حافظت على روابط وثيقة بالرياضة. مثلت برومفيلد بلدها، كندا، كلاعبة تنس محترفة ناشئة في وقت سابق.
كما عملت بديلة لسيرينا ويليامز في فيلم King Richard وغالبًا ما تشارك جلسات التدريب على الملعب مع والدها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتجاوز شغفها بالرياضة اللعب، حيث تدمجها في حياتها المهنية المتعددة الأوجه كعارضة أزياء وممثلة ومنشئة محتوى.
وفي وقت سابق من شهر يناير، بدأت صديقة تيافو الموهوبة مؤسسة أيان برومفيلد ، وهي مكان لمساعدة المحتاجين الذين يحبون التنس بشغف.
وتهدف مؤسسة أيان برومفيلد الشهيرة هذه إلى توفير مساحة آمنة لعشاق الرياضة المحرومين.
ووفقًا لمجلة فوربس "الهدف من المؤسسة هو توفير ملابس ومعدات رياضية للتنس للشباب المحرومين، لكنها دعمت أيضًا ملاجئ النساء والمجموعات الأخرى عندما تقيم أنشطة محددة بوقت توقف البطولة في المدينة".
وعلى الرغم من أن حب برومفيلد للتنس واضح، إلا أن الكثيرين يشعرون بالفضول حول سبب توقفها عن ممارسة هذه الرياضة،وترد بإجابة مثالية "ما زلت أحب هذه الرياضة وأمضيت فيها ما يقرب من 20 عامًا".
وتابعت "ومع زيادة وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن للاعبين أن يكسبوا خارج الملعب 10 أضعاف ما كانوا يكسبونه داخل الملعب. يمكنني دمج الاثنين معًا".
واعتراف أيان برومفيلد الأخير يسلط الضوء على حبها للتنس، ولا يهم إن كانت تمتنع عن الحضور في الجولات؛ فحبها لهذه الرياضة يحفزها على العمل من أجل المحرومين وتجاوز حواجز الرياضة للوصول إلى أولئك الذين يحبونها بشغف. وهذه البادرة تجعل جهودها جديرة بالثناء وتجلب لها الاحترام الذي تستحقه.