ضربة موجعة لـUFC: إيقاف شون ستريكلاند إلى أجل غير مسمى بعد حادثة اعتداء

تلقت منظمة UFC ضربة قوية بعد أن قررت لجنة الرياضة في ولاية نيفادا إيقاف المقاتل الأمريكي شون ستريكلاند، بطل الوزن المتوسط السابق، عن المشاركة في منافسات فنون القتال المختلطة إلى أجل غير مسمى، على خلفية تورّطه في حادثة اعتداء وقعت خلال فعالية MMA أقيمت في لاس فيغاس يوم 29 يونيو/حزيران الماضي.
كان ستريكلاند، الذي يُعد من أبرز المتنافسين في فئة 185 رطلاً، يؤدي دور مدرب في زاوية أحد المقاتلين التابعين لصالة "إكستريم كوتور"، التي يتدرب فيها استعدادًا لنزالاته داخل الحلبة الأشهر في العالم.
ووفقًا لما كشفه مساعد المدعي العام في نيفادا، ماثيو فيلي، خلال اجتماع اللجنة يوم الأربعاء الماضي، فإن ستريكلاند "دخل في مشادة جسدية مع أحد المتنافسين بعد نهاية النزال مباشرة"، في إشارة إلى اعتدائه على لويس هيرنانديز، الفائز في تلك الليلة، والذي قام بتصرفات استفزازية تجاه زاوية ستريكلاند بعد انتهاء النزال.
ووافقت اللجنة الرياضية بالإجماع على تمديد عقوبة إيقاف ستريكلاند، الذي لن يُسمح له بالعودة للمنافسات قبل أغسطس/آب المقبل على الأقل، في انتظار جلسة استماع كاملة أو التوصل إلى اتفاق تحكيمي لتحديد مدة الإيقاف النهائية.
رغم ما حدث، أبدى لويس هيرنانديز تسامحه، وقلل من أهمية الحادثة، داعيًا اللجنة إلى عدم التشدد في عقوبتها بحق ستريكلاند وفريقه.
وقال: "ليس لدي أي ضغينة تجاههم. حتى عندما سألوني إن كنت سأرفع دعوى، قلت لا. أحب هؤلاء الرجال وآمل ألا تُعاقبهم اللجنة بقسوة. نحن جميعًا محترفون، وفي النهاية هذا ترفيه".
غياب ستريكلاند يُمثل أزمة فنية حقيقية لصانعي المباريات في UFC، خاصةً أنه يحتل حاليًا المركز الثاني في تصنيف الوزن المتوسط.
وكانت هناك توقعات بمواجهة مرتقبة بينه وبين النجم النيوزيلندي أديسانيا (صاحب المركز الرابع) في محاولة جديدة لاستعادة اللقب الذي خسره أمام دريكوس دو بليسيس مؤخرًا.