طاولة الإمارات لن تغامر بعودة النشاط الرياضي
أكد حسن الزرعوني، أمين السر العام باتحاد كرة الطاولة الإماراتي، أن الاتحاد لن يغامر باتخاذ أي قرار باستئناف النشاط، إلا بعد الرجوع للجهات المعنية ذات الاختصاص.
وقال إنه على ضوء ذلك فإن كل الاحتمالات تبقى واردة سواء فيما يخص موعد عودة النشاط أو فيما يخص استكمال باقي البطولات قبل البدء في منافسات الموسم المقبل.
وقال الزرعوني لوكالة أنباء الإمارات: "لدينا تصورات ومواعيد مقترحة، سوف نناقشها في اجتماع المجلس المقبل، وكل هذه التصورات ستظل قائمة أمامنا ونحن نراقب تطورات التداعيات المتسببة في إيقاف النشاط".
وأضاف: "الأعمال الإدارية والفنية بالاتحاد تسير عن بعد على قدم وساق، والبرامج والمشروعات لم تتوقف، ولكن تم تغيير آلية التعامل معها، ومجلس إدارة الاتحاد ولجانه على تواصل مستمر على مدار الساعة".
وأكمل: "كما أن المنتخبات تتدرب عن بعد أيضًا تحت إشراف الجهاز الفني عبر البرامج والتطبيقات الذكية حتى تكون في أتم جاهزية عند عودة النشاط واستئناف المنافسات، المحلية والخارجية".
وعن المنتخبات ونشاطها، قال: "المنتخبات جميعها تتابع تدريباتها المنزلية تحت إشراف المديرين الفنيين، ونتلقى تقارير الأداء بانتظام من أحمد البحر، مدير المنتخبات، للاطمئنان على سير العمل بأفضل صورة".
وبالنسبة للبطولات القارية والعربية، قال الزرعوني: "كل أنشطة الاتحاد الآسيوي والاتحاد العربي تأجلت حتى إشعار آخر، وعند السماح من الجهات المختصة بالعودة للتدريبات، سنمنح الفرق واللاعبين فترة إعداد كافية للدخول في أجواء المسابقات ورفع المستوى الفني من خلال التدريبات بالصالة".
وأشاد الزرعوني بتجربة سعيد المسيبي، لاعب كرة طاولة، ونجليه، بنادي الشارقة، موضحا: "نتوقع للصغيرين مستقبلًا واعدًا، خاصة أن أحدهما حقق المركز الثاني في بطولة البراعم تحت 10 سنوات هذا الموسم، ونتمنى أن يتكرر هذا المشهد في أكثر من أسرة".
وعن البطولات المحلية قال: "ما زالت أمامنا الأدوار النهائية من بطولات الدوري والكأس للكبار، وبطولات المراحل السنية تحت 17 سنة، والبطولات الفردية في مراحل مختلفة".
وأردف: "بالنسبة لنا لم نلغ أي بطولة، وننتظر استئنافها عند تجاوز الأوضاع الراهنة وعودة النشاط".
وتابع: "كل الاحتمالات تبقى واردة؛ لأننا لو تأخرنا سوف ندخل في الموسم المقبل بأجندته الحافلة بالبطولات، وكذلك لدينا روزنامة الاتحادات الإقليمية والقارية والعالمية التي سنضعها في الاعتبار عند وضع أي تصور لاستئناف النشاط".