طموح عمان في مواجهة كمبيوتر اليابان ... ومخاوف ايرانية من مفاجأة تايلندية
يفتتح المنتخب العماني لقاءاته في كأس الأمم الآسيوية 2004 بالصين اليوم عندما يلتقي المنتخب الياباني في الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش ( 13:00 بتوقيت مكة المكرمة - 14:00 بتوقيت السلطنة ) في مباراة يواجه فيها الطموح العماني خبرة اليابان .
يدخل المنتخب العماني هذا اللقاء بعد أن خسر خدمات نجمه الأول هاني الضابط اثر اصابته في الرباط الصليبي إبان كأس الخليج الماضية في الكويت وهو يعتمد على تشكيل أغلبه مكون من لاعبي المنتخب الأولمبي الذي خسر التأهل إلى أولمبياد أثينا لكنه قدم مستويات مذهلة في تلك التصفيات .
كما ان المنتخب العماني كان طريقه لهذه البطولة مليئا بالأفراح فقد تصدر مجموعته في تصفيات التأهل إلى هذه البطولة رغم ان أحد عناصرها كان المنتخب الكوري رابع منتخبات العالم .
في التدريب الأخير اعتمد التشيكي ماتشالا على تطبيق بعض الجمل التكتيكية لمنتخبه مع محاولة زرع التجانس بين أفراد التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها اليوم والتي يتوقع ان تضم كل من : في حراسة المرمى علي الحبسي وفي خط الدفاع خليفه عايل ومحمد ربيع وسعيد الشون وفي خط الوسط فوزي بشير وحمدي هوبيس واحمد حديد واحمد مبارك وبدر الميمني بينما سيهاجم المنتخب العماني بعماد علي وهاشم صالح .
كما اتضح من خلال التدريب الأخير للمنتخب العماني محاولة ماتشالا لمجاراة سرعة المنتخب الياباني عن طريق التركيز على الجانب اللياقي كثيرا .
في المقابل يحاول مدرب منتخب اليابان المدرب البرازيلي زيكو الخروج من مازق الإصابات التي داهمت أبز لاعبيه المحترفين في أوروبا واتضحت محاولته في آخر مران على الاعتماد الكلي على لاعبي الدوري المحلي الياباني وعلى زرع الحذر في اللاعبين من تطور المنتخب العماني وعدم الافراط في الثقة اليابانية في هذه المباراة .
كما اتضح في مران المنتخب الياباني الاخير اعتماد زيكو على تاكويوكو سوزوكي وماساشي مولوياما وكيدي تومادوكمهاجمين للمنتخب الياباني اليوم .
يذكر أن هذه المباراة سيدشن بها الفريقان الملعب الأولمبي الجديد بتشونج شينج الصينية كما ستليها مباراة للمنتخب الايراني والتايلندي في مباراة أدق مايقال عنها بانها مباراة من طرف واحد رغم ان الايرانيين استعدوا لها وكأنهم سيلاقون منتخبا كبيرا وقادهم في تدريباتهم الأخيرة مدربهم الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش والنجم الايراني وقائد الفريق اليوم اللاعب المخضرم علي دائي .