عدم الانسجام بين فينيسيوس ومبابي يثير التساؤلات في ريال مدريد
يعاني كل من فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي، نجمي ريال مدريد، من عدم الانسجام داخل الملعب خلال الموسم الحالي.
ووفقاً لصحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن الشراكة المرتقبة بين فينيسيوس ومبابي لم تثمر كما كان متوقعاً في المباريات الأولى لريال مدريد.
فعلى الرغم من التوقعات الكبيرة بوجود تناغم بينهما، إلا أن الأداء لم يرتقِ إلى مستوى التطلعات.
وأشارت الصحيفة إلى أن المباراة الأخيرة أمام فياريال على ملعب البرنابيو كانت مثالاً واضحاً على هذا الانفصال، حيث لعب الثنائي معًا لمدة 70 دقيقة، وظهرت بعض المهارات الفردية، لكن كان هناك نقص واضح في التواصل والتنسيق بينهما، خصوصاً على الجناح الأيسر الذي يشغله اللاعبان في كثير من الأحيان.
وأضافت الصحيفة أن تجربة إشراك فينيسيوس ومبابي في نفس التشكيلة لم تؤتِ ثمارها المرجوة، في ليلة أخرى خيبة لآمال الجماهير.
وأوضحت أن اللاعبين، على الرغم من موهبتهما الكبيرة، لم يتمكنا من التفاهم في الهجمات المنظمة، وكانا أكثر فعالية في الهجمات المرتدة السريعة فقط. في تلك الحالات، استطاع فينيسيوس التواصل مع مبابي، الذي لم يكن في أفضل حالاته ولم يجد الطريقة المثلى للتأثير بشكل كبير على مجريات اللعب.
وأبرزت "سبورت" أن اللحظة الفارقة جاءت عند استبدال مبابي برودريجو جويس، حيث بدا أن فينيسيوس شعر بمزيد من الحرية بعد خروج زميله الفرنسي.
وبعد دقائق من التغيير، استلم فينيسيوس الكرة أمام منطقة الجزاء، وتمكن بمهارة فردية رائعة من تسجيل الهدف الذي جعل النتيجة 2-0 لصالح ريال مدريد.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الهدف لم يضمن فقط الفوز للميرينغي، بل أظهر أيضاً أن فينيسيوس كان أكثر راحة وتحرراً في اللعب بعد خروج مبابي، ما يفتح تساؤلات حول مدى تأثير تواجد الثنائي معًا على الأداء الجماعي للفريق.