عقوبات تاريخية آسيوية توحد صفوف الخليجيين ضد رئيس الاتحاد
أقرت لجنة الانضباط بالاتحاد الاسيوي في اجتماعها بمناسبة مرور خمسين سنة على إنشاء الاتحاد في كوالالمبور عقوبات قاسية تقر لأول مرة في تاريخ الاتحاد على نادي القادسية الكويتي أثر الأحداث التي حدثت في مباراة القادسية الكويتي والسد القطري ضمن دوري أبطال آسيا في الكويت .
وجاءت قرارات الاتحاد الاسيوي والتي كانت في مجملها على أندية خليجية على النحو التالي:
- ايقاف جميع اللاعبين والاداريين في القادسية لمدة عامين آسيويا حتى مع منتخب الكويت (2005-2006).
- توجيه انذار لاداريي نادي السد القطري ليكون سلوكهم جيدا في المباريات المقبلة وتغريم نادي السد 10 آلاف دولار لضلوعه في الاشتباك في مباراته مع القادسية
- وقف اربعة من لاعبي السد عن جميع المسابقات الآسيوية لمدة عامين وهم عيسى عبد الرحمن الكواري وسعود غانم الشمري وضاحي النوبي وبلال عبد الرحمن.
- تغريم الاتحاد الكويتي لكرة القدم 20 الف دولار وتوجيه انذار شديد اللهجة اليه لعدم تأمينه الامن خلال مباراة القادسية والسد ضمن دوري ابطال آسيا.
- ابعاد القادسية عن مسابقة دوري ابطال آسيا لمدة ثلاث سنوات (2005 2006 2007).
- سيرفع الاتحاد الآسيوي توصية الى الاتحاد الدولي (الفيفا) مرفقا بها شريط الفيديو وتقارير الحكام ولجنة الامن عن المباراة لابعاد لاعبي القادسية وادارييه الذين كانوا ضالعين في المشكلة عاما كاملا عن جميع مسابقات الفيفا.
- تغريم الاهلي البحريني 3 آلاف لانسحابه عن البطولة بسبب مشاركات لاعبيه مع منتخب البحرين في مشاركاته الدولية.
- تغريم الرفاع البحريني 5 آلاف، وايقافه سنتين (2005 و2006) واجباره على دفع تعويضات لباختاكور الاوزبكستاني للاضرار التي لحقت به نتيجة لانسحاب الرفاع من مباراته ضد باختاكور لتعارض المباراة مع مشاركة الفريق في البطولات المحلية للبحرين بعد ان تأجلت المباراة الأولى لتردي الأوضاع الأمنية في أوزباكستان .
- تغريم الوحدة اليمني 3 آلاف دولار لانسحابه من كأس الاتحاد الآسيوي ومنعه من المشاركة في اي مسابقة آسيوية يتأهل اليها لمدة عام.
هذا وقد أثارت هذه القرارات سيلا من الاعتراضات والاحتجاجات خليجيا حتى في الدول التي لم يلحق فرقها شيئا من العقوبات وخاصة في الطريقة التي عاقب بها الاتحاد الاسيوي برئاسة (القطري) محمد بن همام إداريي ولاعبي نادي القادسية الكويتي بإيقافهم آسيويا جميعا فيما الاكتفاء فقط بتوجيه انذار لإداريي ولاعبي نادي السد (القطري) ولم تشمل العقوبات سوى أربعة لاعبين قطريين فقط سيما وأن هذا القرار سيحرم المنتخب الكويتي من خدمات لاعبي القادسية التسعة الدوليين والذين هم ركيزة أساسية فيه ولن يصبح بإمكانهم مشاركته في كأس آسيا القادمة بالصين وهو ماحدا بالاتحاد الكويتي لإعلان اعتراضه والعزم على تقديم شكوى ضد الاتحاد الاسيوي لدي الفيفا .