عقوبات مرتقبة على سيميوني وليفربول بسبب شغب جماهيري وسوء سلوك

فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) تحقيقًا تأديبيًا بحق مدرب أتلتيكو مدريد، دييغو سيميوني، بعد طرده في مباراة دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي ضد ليفربول، كما فتح تحقيقًا بحق النادي الإنجليزي.
وذكرت صحيفة ذا أثلتيك أن سيميوني سيُعاقب على خلفية سوء السلوك بعد دخوله في مشادة مع جماهير ليفربول في ملعب أنفيلد، حيث ردّ بغضب على إهانات وإشارات مستفزة من أحد المشجعين خلف مقاعد البدلاء.
كما اتُهم نادي ليفربول بعدم السيطرة على جماهيره، التي قامت بإلقاء أشياء على أرضية الملعب خلال المباراة.
شهدت المباراة إثارة كبيرة، حيث تقدم ليفربول سريعًا عبر هدفي روبرتسون ومحمد صلاح، قبل أن يعادل أتلتيكو النتيجة بهدفين عن طريق ماركوس يورينتي.
لكن رأسية فيرجيل فان دايك في اللحظات الأخيرة منحت الفوز للريدز، ما أشعل الأجواء داخل الملعب.
وعلى خط التماس، انفعل سيميوني بشدة تجاه الجماهير، واقترب من المدرجات مرتين قبل أن يُطرد ببطاقة حمراء مباشرة من الحكم ماوريتسيو مارياني.
ورصدت الكاميرات مشاهد لفرد من الطاقم الفني لأتلتيكو وهو يلقي الماء على الجماهير، وتحدثت تقارير عن مزاعم ببصقه تجاههم.
سيميوني اعترف لاحقًا بأن تصرفاته كانت غير مقبولة، رغم تأكيده أنه تعرض لاستفزازات مستمرة. ودعا إدارة ليفربول إلى تحديد هوية المتسببين، مؤكدًا في الوقت نفسه مسؤوليته عن الحفاظ على رباطة جأشه.
من المتوقع أن يُعاقب سيميوني بالإيقاف لمباراة واحدة – قد تكون أمام آينتراخت – إضافة إلى غرامة مالية، بينما قد يُغرم ليفربول بسبب تقصيره في ضبط جماهيره.