عمومية غير عادية لكرة الطاولة الإماراتية
قرر مجلس إدارة اتحاد كرة الطاولة، دعوة الأندية لعقد اجتماع جمعية عمومية غير عادية في 26 سبتمبر/أيلول الجاري، من أجل اعتماد النظام الأساسي الخاص بالاتحاد، والذي ستجرى على ضوئه انتخابات مجلس إدارته بدورته المقبلة.
وتشهد الأيام المقبلة إرسال لائحة النظام الأساسي المقترحة إلى جميع الأندية الأعضاء، وعددها 17 نادياً، ومنها 16 نادياً عاملاً، وعضو واحد مساند هو نادي مسافي، من أجل الاطلاع عليها، وتدوين أي مقترحات للأندية الأعضاء لمناقشتها قبل التصويت على لائحة النظام الأساسي.
وقال أحمد البحر، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة الطاولة، رئيس لجنة المنتخبات، لوكالة أنباء الإمارات، إن الأندية ستقر النظام الذي تراه مناسبا لتطوير اللعبة.
وأضاف أنه على ثقة من حرص كل الأندية على الحضور والمشاركة الفعالة، لأن النظام الأساسي سيلبي طموحات الأعضاء في خارطة الطريق التي سيتم الاعتماد عليها بالمرحلة المقبلة، ويوفر لهم آليات النهوض والتطوير، على ضوء المستهدفات التي اعتمدتها الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الإماراتية.
وعن الجديد في جدولة المسابقات بالموسم المقبل، أوضح البحر، أن الاتحاد تلقى مخاطبة من الهيئة العامة للرياضة، تفيد بإيقاف مسابقات الأشبال الصغار ما دون 11 عاما، لحين إشعار آخر.
وقال: "بناء عليه طلبنا من الأندية تسجيل لاعبيها الصغار حفاظا عليهم، بدلا من تسربهم لأندية أخرى، ولن يتغير موعد انطلاق دوري الرجال الذي سيبدأ في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ويقام بنظام الدور الواحد".
وأضاف: "أما بالنسبة لدوريات الشباب والناشئين، فسوف يتم ترحيلهما إلى ديسمبر/كانون الأول المقبل، لأننا أصبح لدينا متسع من الوقت على ضوء إلغاء مسابقات الأشبال".
وأكمل: "فيما يخص لاعبي المنتخب، فإنهم يتدربون حاليا بشكل اعتيادي وفق البرنامج المتبع لإعدادهم من أجل المشاركة في بطولة العالم بكوريا الجنوبية خلال فبراير/شباط عام 2021، لأنها الوحيدة الموجودة حالياً على روزنامة الاتحاد الدولي".
وأضاف: "يقود منتخبنا مدير فني صيني، وهو شاو لي، ويساعده المدرب المصري إسلام مطاوع، والتدريبات تتم بشكل يومي على فترات متباعدة في مركزي دبي والشارقة وفقا للضوابط والإجراءات الاحترازية المعتمدة من قبل الجهات المختصة".
وأردف: "في الوقت الذي نطبق فيه بروتوكول الاتحاد الدولي الذي قام بتقليص عدد الحكام من اثنين إلى حكم واحد وعدم تغيير اللاعبين لأماكنهم على الطاولة، وعدم السماح بدخول الجماهير للمباريات، والتقيد بوجود مدرب واحد مع اللاعب، مع مغادرة كل لاعب الصالة بعد المباراة مباشرة، للسماح لغيره بالدخول".
و عن رأيه في النظام الأنسب للاتحادات الرياضية، أكد البحر أن نظام القوائم هو الأنسب، لأنه يضمن التجانس والعمل في فريق، ويحد من الاختلاف في الرأي.
وقال: "نحن نشكر الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الإماراتية على إتاحة الفرصة أمام الاتحادات الوطنية لاعتماده، والاتحادات في مختلف الرياضات تسير في هذا الاتجاه".