عودة إيمورا تعزز آمال اليابان في السباحة التوقيعية بالأولمبياد
عززت عودة ماسايو إيمورا المعروفة بأنها "أم" السباحة التوقيعية في اليابان من آمال بلادها قبل انطلاق دورة الألعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو هذا العام للدرجة في الحصول على ميدالية.
وفازت اليابان بالبرونزية عندما تم إضافة منافسات الفرق للبرنامج الأولمبي في دورة اتلانتا عام 1996 ثم حصلت على فضية أولمبياد سيدني ثم أثينا بعدها بأربع سنوات، كما حصلت اليابان على برونزية الزوجي بدءا من أولمبياد 1984 وحتى 1992 والفضية في نفس الفئة في دورتي 2000 و2004.
وفي دورة بكين الأولمبية نالت اليابان البرونزية في الزوجي إلا أنها فشلت في حصد أي ميدالية في منافسات الفرق بينما أنهت الصين تحت قيادة إيمورا في المركز الثالث.
وتحسن مستوى الصين بشكل أكبر في دورة لندن حيث نالت الفضية بينما فشلت اليابان في الصعود لمنصة التتويج في كلا المنافستين.
واستدعى دور ايمورا في نجاح الصين انتقادات شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ما وصف "بخيانتها" لبلادها.
ومع ذلك عادت إيمورا لبلادها لتتولى في عام 2014 منصب مدربة الفريق الياباني ليأتي هذا التحول بمردوده السريع، ونالت اليابان الميدالية البرونزية للفرق والزوجي في بطولة العالم العام الماضي وهو النجاح الذي قالت عنه القائد يوكيكو إينوي إنه رفع مستوى التوقعات بالنسبة لدورة ريو.
وأضافت إينوي للصحفيين عقب مشاركتها في حصة تدريبية "نحن الآن في وضع يتمثل في أنه في حال عدم فوزنا بميدالية فإننا سنكون قد فشلنا".
وأكملت "لذا فإننا تحت ضغط كبير. ستكون المنافسة في الأولمبياد أشد قسوة."
وقالت إيمورا المعروف عنها أساليبها التدريبية القاسية "نتدرب حتى نشعر بالرضا.. السباحات يمتلكن أعذارا تبدو على وجوههن.. الكثير من الأعذار".
واختتمت "لكنني أقول إن المتنافسات في السباحة التوقيعية ليس لديهن الوقت للخلود للراحة والذهاب للمتنزهات".