عودة خورخي مارتن إلى مضمار السباق في جائزة قطر الكبرى بعد غياب طويل

اقترب سباق جائزة قطر الكبرى، وفي مفاجأة هذا الموسم، لم تكن الأنظار جميعها موجهة إلى مارك ماركيز.
عاد خورخي مارتن، بطل العالم، إلى المضمار بعد تعرضه لعمليتين جراحيتين في الشتاء، وأظهرت الكاميرات لأول مرة رقمه 1 على دراجته النارية أبريليا.
في مؤتمر صحفي قال مارك ماركيز إنه كان يتوقع أداء أفضل من أليكس ماركيز وبيكو بانيايا في لوسيل، لكن النتائج كانت غير متوافقة مع توقعاته.
كانت سرعة مارك مثيرة للإعجاب منذ البداية، حيث سجل 1:52.288، وهو أسرع من أسرع لفة سجلها بيدرو أكوستا العام الماضي. فابيو ديجيانانتونيو كان الأقرب، لكنه تأخر بأكثر من نصف ثانية.
أما بيكو بانيايا فقد سجل أفضل أداء له في بداية السباق، حيث جاء في المركز الثالث بفارق ستة أعشار من الثانية عن زميله في الفريق.
من جانبه، بدأ أليكس ماركيز، متصدر البطولة، بفارق ستة أعشار من الثانية عن شقيقه مارك، وجاء في المركز الرابع، متقدمًا بفارق بسيط على مافريك فينياليس، الذي احتل المركز الخامس على دراجته KTM، مما أفسد حفل دوكاتي الذي كان يتوقع أن يحتل المراكز الستة الأولى.
لم يكن هناك أي دراج من روزيس ضمن المراكز الأولى، مما سمح بظهور فينياليس كأفضل متسابق غير تابع لفريق دوكاتي، فيما احتل موربيديلي وألديجوير المركزين السادس والسابع على التوالي.
أما جوان مير، فقد أظهر تحسنًا ملحوظًا مع هوندا، حيث أنهى السباق في المركز الثامن بفارق تسعة أعشار من الثانية عن مارك.
خورخي مارتن، الذي عاد من فترة غياب واجه تحديات بسبب الألم في ذراعه اليسرى ويده. تحدث مع الدكتور أنخيل شارتي خلال الجلسة الأولى لمناقشة الانزعاج الذي يشعر به، وفضل تقليل الجولات حتى لا يضغط على نفسه.
ورغم احتلاله المركز العشرين بفارق ثانيتين عن الأسرع، فإن مارتن ركز على استعادة ثقته وجمع البيانات بشكل تدريجي دون التسرع.