عودة ريكي روبيو تُنعش آمال جوفنتوت

بعد 16 عامًا من رحيله إلى برشلونة، عاد الحارس المخضرم ريكي روبيو إلى نادي جوفنتوت، في خطوة أعادت الأمل لجماهير النادي الأخضر والأسود.
ورغم غيابه عن اللعب لمدة عام لأسباب شخصية، فإن توقيعه يمثل دفعة معنوية كبيرة ولمسة وفاء لنادٍ بدأ فيه مسيرته وحقق معه أولى نجاحاته.
شارك روبيو في موسم 2007-2008 في آخر إنجاز كبير للنادي، حين حقق الثنائية التاريخية بكأس ULEB وكأس الملك، ويأمل النادي هذا الموسم في تكرار النجاحات، مع مشاركته في دوري أبطال كرة السلة (BCL)، والمنافسة على لقب الدوري الإسباني وكأس الملك.
عمل النادي بجد في سوق الانتقالات، وتعاقد إلى جانب روبيو مع لاعبين بارزين في دوري Endesa مثل: كاميرون هانت (حارس تسجيل)، ولودي هاكانسون (صانع ألعاب مميز)، وسيمون بيرجاندر (وسط سابق للنادي)، وهندري دريل (مهاجم إستوني ذو تجربة في G-League).
في المقابل، غادر الفريق عدد من اللاعبين مثل ديفون دوتسون، كاسيوس روبرتسون، وأرتيم بوستوفي، بالإضافة إلى باو ريباس الذي أعلن اعتزاله.
يحافظ الفريق على ركائزه الأساسية، أبرزهم: أنتي توميتش (ضمن التشكيلة المثالية للدوري)، وسام ديكر (الذي غيّر مسار الفريق عند قدومه الموسم الماضي).
كما يدعمه لاعبون مخضرمون مثل غيليم فيفيس وآدم هانغا، إلى جانب شباب واعدين مثل يانيك كراج، ميغيل ألين، ومايكل روزيك.
المدرب داني ميريت، في موسمه الثاني مع الفريق، أكد أنهم "عدلوا" التشكيلة لتكون أكثر "عدوانية دفاعيًا" وأسرع في الهجوم، رغم إقراره بأن الفريق لن يتفوق بدنيًا في كل المباريات، لكنه يمتلك "فهمًا جيدًا للعبة وروحًا جماعية عالية".