غرين يخرج عن السيطرة في جدال مع كير في مباراة ووريورز ضد ماجيك

في إحدى ليالي الدوري، اهتزت الشبكات بعد أن انتشر خبر عن خلاف بين دريموند غرين ومدربه ستيف كير، حيث تم تداول شائعات حول أن غرين قد أمسك برقبته.
هذا الحدث جاء بعد سلسلة من التصرفات العنيفة من اللاعب، مثل حادثة دوسه على دومانتاس سابونيس، ومسكه برقبة رودي غوبير، وصفعه ليوسف نوركيتش.
ورغم أن غرين لم يذهب إلى حد الهجوم الجسدي على كير، فإن الأحداث في مباراة فريقه ضد أورلاندو ماجيك أخذت منحى آخر.
في الربع الثالث من المباراة، شهد الجميع تبادلاً حاداً بين غرين وكير، مما دفع اللاعب إلى مغادرة الملعب والذهاب إلى غرفة الملابس من تلقاء نفسه، رافضاً العودة للعب آخر 20 دقيقة من المباراة.
لكن مع عودته إلى دكة البدلاء، قرر كير عدم إشراكه مجددًا في المباراة.
ورغم الخلاف، انتهت المباراة بفوز ووريورز 120-97، حيث سجل ستيفن كاري 26 نقطة، بينما كان باولو بانشيرو أفضل لاعب في صفوف الماجيك بتسجيله 21 نقطة.
في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، تحدث دريموند غرين عن الواقعة قائلاً: "المشاعر خرجت عن السيطرة. كرة السلة رياضة عاطفية، وأحيانًا يفقد الناس أعصابهم. نحن نعمل على ذلك منذ وقت طويل".
وأضاف أن ما حدث كان نتيجة للثقة بينه وبين كير، مشيرًا إلى أن الأمور تبقى تحت السيطرة رغم اللحظات العاطفية.
من جانبه، قال ستيف كير إن الخلاف كان مجرد نقاش، وأن غرين هو من قرر المغادرة ليهدأ. وأكد المدرب أنه لم يرسل اللاعب إلى غرفة الملابس، ولكنه احترم قراره.
ورغم ذلك، قرر كير عدم إشراك غرين مجددًا في المباراة، رغم عودته إلى دكة البدلاء. وفي تعليقه على الأمر، قال كير: "دريموند لاعب مهم لنا، ونحن بحاجة إليه. ما حدث مؤسف، لكنه جزء من اللعبة."
وفي النهاية، يبقى دريموند غرين لاعبًا مثيرًا للجدل، لكن لا يمكن إنكار أهميته لفريقه.











