فافرينكا يُبدي رد فعل عاطفي بعد فشله في صنع تاريخ وخسارته في النهائي

كان ستانيسلاس فافرينكا قريبا للغاية من صنع التاريخ في بطولة رين المفتوحة للتنس، لكنه فشل في تحقيق ذلك، وكان فافرينكا يتطلع إلى أن يصبح أكبر بطل في تاريخ بطولة تشالنجر تور في هذا الحدث، حيث وصل إلى النهائي دون أن يخسر أي مجموعة.
وفي نهاية المطاف، خسر النجم السويسري، البالغ من العمر 40 عاما وثمانية أشهر، في المباراة النهائية أمام المصنف الأول، هوغو جاستون، الذي حرمه من فرصة تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم إيفو كارلوفيتش.
وكانت الخسارة قاسية على بطل البطولات الأربع الكبرى ثلاث مرات، والذي أبدى رد فعل عاطفي بعد المباراة.
وتعرض فافرينكا لهزيمته الثانية في نهائي بطولة تشالنجر هذا العام، بعد خسارته في نهائي إيكس أون بروفانس في مايو/أيار الماضي.
وقال عقب مواجهته مع جاستون، بحسب ما نقلت صحيفة "أويست فرانس" : "كان الأمر استثنائيا من الناحية العاطفية" .
وأضاف "أنا سعيدٌ جدًا بقراري بالانضمام إلى هنا. أحاولُ تحقيق أقصى استفادة من مسيرتي، لكن للأسف، أتقدم في السن".
وتابع "ليس من الجيد أن أبلغ الأربعين من عمري، ولكن من المثير دائمًا أن أكون على أرض الملعب بفضل الجماهير والعواطف والدعم الذي يقدمونه لي".
وأردف "هذا أحد الأسباب التي تدفعني لمواصلة القتال. أشكرهم"، أوضح فافرينكا، الذي كانت آخر مشاركة له في بطولة على مستوى رابطة محترفي التنس في يوليو".
ورغم أنه حقق بعض النجاح على مستوى التحدي، إلا أن موسم فافرينكا لعام 2025 كان صعباً آخر في جولة اتحاد لاعبي التنس المحترفين.
وحقق رقما قياسيا يتمثل في فوزين فقط وعشر خسائر في أحداث على مستوى الجولة، وخرج من الجولة الأولى في بطولتي جراند سلام اللتين ظهر فيهما.
ويواجه فافرينكا صعوبات في أكبر المسارح منذ عدة سنوات، لكنه سجل أفضل إنجاز له في البطولات الكبرى في المواسم الخمسة الماضية في ويمبلدون وبطولة الولايات المتحدة المفتوحة في عام 2023، حيث وصل إلى الدور الثالث.
ولا يزال المصنف الثالث عالميا سابقا لا يزال أصغر سنا، ورغم أنه لا يزال لديه القدرة على المنافسة على المستوى الاحترافي، فإن مسيرته في التنس ربما تقترب من نهايتها قريبا جدا.